كتب – محمد السيد راشد
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن” المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هاشم صفي الدين نائب الأمين العام لحزب الله لم يقتل في الضربة التي اغتال بها الاحتلال حسن نصر الله، يبقى صفي الدين الأوفر حظاً لتولي المنصب خلفاً لنصر الله
نبذة تعريفية عن هاشم صفي الدين
ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني القائد السابق لـ “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، حيث تزوج ابنه من ابنة قاسم سليماني.وصفي الدين يعد “ظل” نصر الله والرجل الثاني داخل الحزب، وعلى مدى ثلاثة عقود، أمسك بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.
يسير صفي الدين علي نهج ابن خالته نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من “قم” الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
ويعد هاشم صفي الدين هو المسؤول عن الإشراف على “أنشطة حزب الله السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية”، بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، حيث يعد صفي الدين واحدا من 7 أعضاء منتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله، وهو التالي في ترتيب قيادة حزب الله خلفا للأمين العام حسن نصر الله، في ترتيب المجلس.
وتم تصنيف صفي الدين على قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة في مايو 2017.
ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر، في الجنوب اللبناني، وفي عام 1994، عين نصر الله صفي الدين رئيسا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله، في عام 1995، تولى رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن النشاط العسكري لحزب الله وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.
في عام 1998، تمت ترقية صفي الدين ليكون مسؤولا عن المجلس التنفيذي، وكان يعتبر الرجل الثاني في حزب نصر الله وخليفته المعين.
من جهة أخرى الإعلام الإسرائيلي صفي يصف الدين بأنه قد يكون أكثر حدة من نصر الله في موقفه من إسرائيل، وأن تعيينه على رأس الأمانة العام لحزب الله لن يكون في صالحها.
كما تتوقع إسرائيل، في إمساك زمام الأمور داخل الحزب، وإن أياما صعبة تنتظر الإسرائيليين، وهذا ما أكد عليه رئيس الأركان،” هرتسي هاليفي،” إذا قال إن” الجيش الإسرائيلي بكافة قطاعاته برا بحرا وجوا في حالة تأهب قصوى في هذه الأثناء”.