كم من المرات وجدت نفسك سارحا في مشاكل حياتك،
كم من المرات حدث ان قضيت مسافه بين مكانين وانت تفكر بما يجري معك في الحياه دون ان تشعر بمضي الوقت بينهما وتفاجئ بانك قد وصلت الى المكان الذي تقصده ، لكن افكارك لم تصل بعد لنهايتها .
دعني اسألك سؤالاً :
هل نحن نعيش داخل الحياه ام نعيش داخل افكارنا ؟؟.
الاجابة على هذا السؤال بصراحه تحتاج إن نعرف كم من تصرفاتنا واعيه ؟؟ وكم منها لا واعيه ؟؟
كم من المرات التي نضبط فيها انفسنا اننا في مكان وتفكيرنا في مكان اخر.
قد يكون تفكيرنا في حدثٍ قد ازعجنا ومضى لكن تأثيره علينا بقى يتردد صداه في داخل النفس يؤلمها ويزعجها ، ويجعل عقولنا هناك…في الماضي البعيد او الحاضر القريب …المهم اننا لسنا هنا ، حيث تتواجد أجسادنا .
او قد يكون تفكيرنا قد ذهب لحدث ننتظر قدومه بطريقه من الطرق قد يكون مقلقا او يكون مفرحا .
وفي كلتا الحالتين نحن لسنا هنا ، اننا هناك حيث نترقب الحدث
ويأتي السؤال :اين نحن نعيش ؟؟
هل فعلا حالنا هذا يجعلنا نركز على اعمالنا واشغالنا والاصدقاء من حولنا ؟؟.
هل حياتنا بهذه الطريقه تمنع تقدمنا وانجازنا في الحياه ؟؟.
دعونا نجرب ل دقائق حالنا عندما يجتمع تفكيرنا في الذهن ومشاعرنا في النفس وجسدنا في مكان واحد.
كيف سيكون وقتها انجازنا ؟؟.
كيف ستكون نوعيه اعمالنا ؟؟.
كيف ستكون ماهيه حياتنا وجودتها
كيف سيكون استمتاعنا ب اللحظات التي تمر بنا ؟؟!!
اما ان تعيش الحياه بكل تفاصيلها وانت فيها
او ان تفكر في احداث الحياه وتعرق فيها فتسحبك احداث الحياه من حولك الى اللانهايه .
ببساطه هذه هي معادله الحياه ……ومن ثمّ : كيف نعيش الحياه بانجاز ومتعه ؟؟.
اخرج من افكارك ، وتعلم كيف تنفصل عن افكارك وكيف تكون في اللحظه التي انت بها من الزمن ، التصق بعقلك وجسدك ومشاعرك ، وستجد فارقا في حياتك يسمى الانجاز ،التركيز ، الاستمتاع . الحياه بكل ما فيها من:
# حياة
#جمال
#وعي