استئناف الجهود الدولية لحل الأزمة السورية وتجميد اتفاق نقل الدواعش

ستافان دي ميستورا
ستافان دي ميستورا

أعلنت  الأمم المتحدة   أنها تهدف إلى اجراء محادثات بين الأطراف المتحاربة في سوريا في 25 يناير 2016 في جنيف في محاولة لانهاء الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات.

وقال متحدث باسم ستافان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا السبت 26 ديسمبر 2015 إن دي ميستورا ينوي عقد لقاء بين ممثلين عن الحكومة السورية “وأوسع نطاق ممكن من المعارضة السورية وآخرين”.

وأضاف البيان “يعول (دي ميستورا) على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية. لن يُسمح للتطورات المستمرة على الأرض بإخراج العملية عن مسارها.”

وأقر مجلس الأمن الدولي بالاجماع قرارا في 18 ديسمبر كانون الأول يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا في مظهر نادر على الوحدة بين القوى الكبرى. ويعتبر القرار مباركة من جانب الأمم المتحدة لخطة تفاوض .

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت “بتجميد” اتفاق برعاية الأمم المتحدة لإجلاء أكثر من 2000 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل متشددة أخرى من مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في جنوب دمشق وذلك بسبب مقتل قائد معارض.

وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني إنه كان من المقرر أن تنقل حافلات المقاتلين إلى مدينة الرقة معقل الدولة الإسلامية بشمال سوريا.

وأضاف أن الاتفاق انهار بعد مقتل زهران علوش أحد قادة المعارضة البارزين في ضربة جوية يوم الجمعة 25 ديسمبر  وكان من المقرر أن تمر القافلة التي تقل المقاتلين عبر أراض يسيطر عليها علوش.

 

 

Exit mobile version