استخدم ادوات الذكاء الإصطناعي و مدى وعي الشباب المصري

 كتب. ابراهيم عوف

روزان الوكيل مذيعة بالمتحدة للخدمات الاعلامية و معيدة بكلية اعلام . ناقشت موضوع بحثها عن” استخدمات ادوات الذكاء الاصطناعي و علاقته بمدى وعي الشباب المصري” مما اثار اعجاب الحضور بطرح موضوع بحثي فريد و مختلف عن اجابيات و سلبيات استخدام اداوت الذكاء الاصطناعي و ذكرت فى المقدمة ان موضوع بحثها بدء حيث قراءة عن بعض الامور الدولية التي تتعلق بالامن الفكري و القومي و السيطره على اداوات الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الحقوق الفكريه و الملكية و التعامل مع هذه الادوات المتطورة بأليات جديدة. و تطوير الوعي التكنولوجي عند الفرد فى المجتمع لعدم السيطره على الفكر و بث المعلومات الخاطئة او احتيال بيئة العمل لان يهتم جزء من المجتمعات باستبدال عملهم بالذكاء الاصطناعي، الذي يقضي فعليًا على العنصر البشري من خلال تجنب الأخطاء وتعزيز الإنتاج إلى مستويات جديدة

 و ذكرت الوكيل ان الشباب المصري يمثل مجموعة ديموغرافية كبيرة، حيث أن أكثر من 60٪ من السكان تحت سن 30 عامًا و بالتالي تمكين الشباب و نشر الوعي لديهم امر هام جدا لان أدوات الذكاء الاصطناعي تتزايد بسرعة كل يوم مما يؤثر على كل جوانب حياتنا مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون والمالية والترفيه والمهارات الاجتماعية والمعلومات والمعرفة والإعلام، .. إلخ. يؤثر الذكاء الاصطناعي على كل جوانب الوجود البشري، بما في ذلك العمل والحياة الاجتماعية والإبداع فلابد من سرعه اخذ هذا الامر فى عين الاعتبار و وضعه فى خطه العمل لنشر الوعي و معرفه مدى تأثر الشباب و الدراسه الفورية..

أوضحت الوكيل انها استوحت هذا الموضوع من خلال استمعها لرؤية مصر و توجهات الدوله المصرية في تطوير اليات التكنولوجيا الحديثة و تمكين الشباب المصري من استخدمته. علاوة على ذلك، تسلط مبادرات الحكومة المصرية لتعزيز التحول الرقمي والابتكار، مثل رؤية مصر 2030، الضوء على أهمية تزويد الشباب بالمهارات الرقمية للمشاركة بفعالية مع الوعي الكامل باستخدام التقنيات الحديثة كما هو مذكور في مؤتمر الاقتصاد الرقمي العالمي من قبل (وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، 2020) و كانت حريصه على رصد و ذكر المصادر فى حدثها و عرضها للموضوع البحثي مما اثار اعجاب الحضور و قالت مديرة الجالسه هذا ما يميز الباحث في المناقشة .بعد إشادتها بالعرض الاول