تقارير وتحقيقات

بمناسبة موكب المومياوات..إستقبال ملكي لرمسيس الثاني في باريس

لقطة بمناسبة موكب الملوك….إستقبال ملكي لرمسيس الثاني في باريس. ودرس  فى معاملة الملوك  أحياءً أو أمواتا…

عندما تم إكتشاف نوع من الفطريات في مومياء الملك الفرعوني  رمسيس الثاني وعرضت فرنسا على الرئيس الراحل أنور السادات علاجه في باريس إتخذت الإجراءات لسفر المومياء من مطار القاهرة كأي صندوق أو بضاعة ودون أي مظهر من مظاهر التكريم التي تليق بملك عظيم حتى ولو كان جثة أو مومياء.

ولكن عندما وصلت المومياء إلى باريس ماذا حدث! …… وجد رمسيس الثاني في إستقباله حرس الشرف الذي يصطف لتحية الملوك والرؤساء الزائرين وأدى له التحية العسكرية وأطلقت المدفعية الفرنسية إحدى وعشرين طلقة تحية لملك مصر العظيم تماما مثل الأحياء، وبعد علاج المومياء  بالوسائل الحديثة في باريس تم  توديع رمسيس الثاني بمثل ما إستقبل به من حفاوة وتكريم وإتخذ طريقه عائدا إلى مصر! وفوجئ رمسيس الثاني عند وصوله إلى القاهرة بأن أحفاده الذين جحدوه عند سفره تعلموا الدرس وإستقبلوه بحرس الشرف وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة لتحيته. ويومهـا كتبت فى تقرير بتاريخ 12 مايو  1977جاء فيه :

عاد إلى أرض الوطن فرعون مصر رمسيس الثانى بعد رحلة علاج ناجحة فى باريس دامت ما يقرب من ثمانية أشهر.

بكل الحفاوة والتكريم إستقبل رمسيس الثانى الذى حكم مصر قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام عند عودته إلى العاصمة الحديثة لمملكته. وكانت باريس قد ودعته وداعاً رسمياً إشتركت فيه وزيرة الجامعات الفرنسية كما إشتركت فيه قوات الحرس الجمهورى الفرنسى التى إصطفت فى أرض المطار.

وقد تولت طائرة عسكرية فرنسية خاصة نقل رمسيس الثانى أو بمعنى أدق مومياء رمسيس الثانى إلى مطار القاهرة الدولى، وكان فى إستقباله عدد كبير من المسئولين المصريين.

من اختيارات الكاتب الصحفي محمد يوسف رزين 

مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.