تقارير وتحقيقات

استشهاد رسل الحقيقة يهدد شمال سوريا بالإفراغ الإعلامي

 

كتب :محمد عبدالسلام

 

دفع عدد من الإعلاميين والصحفيين حياتهم ثمنا لنقل حقيقة الهجوم التركي على شمال سوريا . واستشهدوا أثناء تأدية عملهم فى تغطية أحداث معركة رأس العين فى ١٣ أكتوبر الحالى بعد أن نقلوا للعالم أحداث وروايات وتقارير مكتبوبة ومسموعة ومرئية عن يوميات الحرب الدائرة فى مسقط رأسهم.

كانوا رسلا للحقيقة إلى أن دفنت جثامينهم فى مقابر الشهداء. منهم المصور الاعلامى محمد حسين مراسل قناة “ciratv “الايزيدية، والاعلامى سعد الأحمد مراسل وكالة” ANHA”الكردية المحلية، والمخرج السينمائي وداد فاتح اردمجى إعلاميان ومخرج سينمائي لقوا مصرعهم أثناء عملهم فى تغطية معركة رأس العين، وأثناء توجة قافلة انسانية لإنقاذ ورصد المدنيين وسكان البلدة الآمنة، ونقل الحقيقة وعرضها على العالم الا ان الموت كان فى انتظارهم فى ارض المعركة.

كما توجد شهادات ووثائق عديدة لاتحادات ومنظمات اعلامية يرويها صحافيون ومراسلين عن المخاطر والتحديات التى تواجة عمل الإعلاميين والمراسلين أثناء تغطية معركة رأس العين.

ومنهم إيفان حسيب المتحدر من مدينة الحسكة ويعمل مصورا صحافيا منذ 2014وكان مراسلا لقناة “رووداو” الكردي و”سكاى نيوز” وغيرها، يروى ان القصف المستمر للطيران التركى واستهداف كل شئ يتحرك سيارات إسعاف ومستشفيات ومدنيين وقوافل إغاثة، كما شدد ان الصحفى لا يعباء بهذة المخاطر المحدقة بالمهنة فى سبيل تغطية الأحداث لأخذ مقطع او صورة أوضح تنقل.

وعلى صعيد اخر فإن الشمال السورى مهدد بالافراغ الصحفى نتيجة مقتل صحافيين اثنين وإصابة اكثر من سبعة اخرين جراء العمليات العسكرية التركية مما دفع كثيرا من المراسلين الغربيين إلى مغادرة المنطقة بعد تدهور الوضع الآمنة هناك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.