احدث الاخبار

استشهاد سائق أردني  بعد ثأره للفلسطينيين وقتله ((3)) جنود اسرائيليين في معبر الليمبي

بقلم / الدكتور محمد النجار 

لم يكن سائق تريلا الاردني ماهر الجازي يدخل اسرائيل كعادته بشاحنته المحملة بشتى أنواع البضائع لإطعام أبناء غزة الجوعى بالفعل الاسرائيلي ، ولكنها للشعب الصهيوني والمستعمرات المليئة بالمجرمين القتلة المفسدين الصهاينة .. لقد دخلل اليوم  الاحد 08-09-2024م  السائق الأردني محملا بالبضائع الى اسرائيل وقلبه يحترق ناراً ، فقرر ان يكون معه مسدس مملوء بالرصاص.

 

اليد الطاهرة  تثأر للأرواح الفلسطينية البريئة

 وما إن دخل الحدود في ارض فلسطين المحتلة ، وبدأت عملية التفتيش لسيارته ، إلا وأخرج  بيده الطاهرة مسدسه ليكيل به وابلاً من الرصاص في صدور الجنود الاسرائيليين القتلة ثأرا لإخوانه الفلسطينيين ، وثأرا للمسجد الاقصى ، فوفقه الله لقتل برصاصاته في قلوب ((3)) جنود اسرائيلين فورا ، ثم نال الشهادة برصاصات الغدر الاسرائيلية .

روح الشهيد تحكي قصة الظلم والابادة الصهيوني 

لقد رحل هذا السائق الأردني شهيدا الى الله ، وارتقت روحه الى السماء  تحكي   قصة الظلم والإرهاب والإبادة الجماعية الصهيونية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس.

واعترف النتنياهو بأنه يوم صعب في اسرائيل ، ناسيا انه يجلب القتل والدمار والتشريد لشعب بأكمله بل للمنطقة العربية باسرها

نعم ايها النتنياهو ، اسرائيل ستحصد مازرعته من القتل والأجرام والعمليات الاستشهادية للإنتقام . وأبشروا بالزوال للاستكبار الصهيوني ، عسى أن يكون قريبا بإذن الله.

الشهيد الاردني يبرأ ممن خذلوا الشعب الفلسطيني

ويطلب من الله العقو عنه فقد أسلم روحه الى الله شهيدا حتى لايكون مع المتخاذلين الذين يرسلون الطعام والشراب الى القتلة المجرمين من المستوطنين والجنود الذي استباحوا القتل والتجويع للشعب في غزة ، بينما إخوانهم يموتون بالرصاس ثم التجويع .

نقل الجنود القتلى

مفاجآت الصهاينة بالغضب والثار القادم لهم من الشعوب

ظن قادة اسرائيل المجرمين أنهم قتلوا المشاعر الانسانية لدى العرب والمسلمين ،وظنوا أن التطبيع الذي ينشدونه من المسئولين العرب والمسلمين الذين لم تكن بينهم صراعات  سيجعل لهم حائطا ضد مشاعر شعوبهم تجاه مايقومون به من مجازر صهيونية في إخوانهم في غزة والضفة الغربية والقدس العربية الاسلامية لكن الله كتب على هؤلاء القادة الاسرائيليين الخزي والعار ، فما في يوم إلا ويتفاجأون بمشاعر الغضب الشعبي العربي الاسلامي ، مرة في مصر المسلمة ، وأخرى في الأردن ، وثالثة في اليمن …وهكذا في كل مكان.

طوفان الأقصى واستفاقة الشعوب لمواجهة الإجرام الاسرائيلي

لقد كتب الله القتال على المسلمين تجاه الكفار الظلمة الفاسدين المفسدين ، فكانت حرب طوفان غزة 7 اكتوبر2023م فتحا مبيناً –رغم مآسي شعب غزة- حيث استفاقت الشعوب العربية والاسلامية على حقيقة الإجرام الاسرائيلي والمذابح الاسرائيلية  في غزة ، واستفاقت شعوب العالم على إجرام الكيان الصهيوني المجرم الذي يدعي الديمقراطية والإنسانية  ، وانكسرت هيبة اسرائيل التي ظلت تبنيها ((75)) سنة ، وانكشحت هالة الجيش الاسرائيل الذي لا يُكسر.

      لقد آن  الأوان لزوال اسرائيل.. وسيحدث عما قريب بإذن الله

 

وما النصر إلا من عند الله

اللهم  إنا نجعلك في نحر الصهاينة حيثما كانوا ، ومن أي أرض انطلقوا ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بك نحن والبشرية أجمع من شرورهم  ، وأرنا نصرك النهائي لغزة وشعبها ومقاومتها.

قال الله تعالى:

((( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ)))القصص5-6

((وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ))آل عمران126

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)غافر

(((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..)))

د.محمد النجار 08-09-2024م ظهيرة الاحد5صفر1446هـ (اليوم 338 من طوفان الاقصى)

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.