استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال يرفع ضحايا انتفاضة “السكين “الى 178 شهيدا
أصيبت فتاة فلسطينية بجروح خطيرة إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل الأحد 14 فبراير 2016، في يوم شهد استشهاد ثلاثة فلسطينيين بنيران الاحتلال.
وزعمت قوات الاحتلال أن الفتاة ياسمين الزرو حاولت تنفيذ عملية طعن فأطلقت القوات عليها النار ونقلت إلى أحد المستشفيات في حالة خطيرة.
لكن مراسل الجزيرة وائل الشيوخي نقل عن والد الفتاة وعن شهود عيان أنها لم تحاول طعن جنود الاحتلال وأنها لم تكن تحمل سكينا أصلا، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على من تجمهروا عند موقع الحادث.
كما أكد المراسل أن الحادث وقع في منطقة مليئة بالحواجز ونقاط التفتيش ويستحيل أن يمر فيها أحد دون تفتيش عبر البوابات الإلكترونية التي يقيمها الاحتلال.
ثلاثة شهداء
وكان فلسطيني قد استشهد ظهر نفس اليوم برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة بيت لحم، ليرتفع إلى ثلاثة عدد الشهداء الذي سقطوا اليوم بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية.
ونقل مراسل الجزيرة عن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أطلقت النار على نعمي صافي الذي يبلغ من العمر 17 عاما قرب حاجز مزمورية العسكري شمال مدينة بيت لحم وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
من جهتها قالت مصادر إسرائيلية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى عندما حاول طعن أحد جنود الحاجز العسكري.
جاء ذلك بينما تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني الفتيين رائد وفؤاد واكد من مدينة جنين، بعدما سقطا قرب الجدار الفاصل المحيط بقرية العرقة غربي بيت لحم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي زعمت أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق النار في المكان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رائد وفؤاد واكد أصيبا بجروح بالغة الخطورة، بينما منع جنود الاحتلال طواقمها الطبية من الوصول إليهما لإنقاذ حياتهما، وأضافت أن هذه القوات تركتهما ينزفان في المكان إلى أن فارقا الحياة.
وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة اليوم ارتفع إلى 178 عدد الشهداء منذ بداية الهبة الفلسطينية في مستهل أكتوبر الماضي المسمى ،انتفاضة “السكين ” إضافة إلى آلاف الجرحى.
من جهة أخرى، شيع مئات الفلسطينيين، ظهر الأحد، جثمان الفتاة كيلزار العويوي (17 عاما)، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وقد استشهدت السبت برصاص الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.