استطلاع : 72 % من الشعب الفلسطيني يؤيدون هجوم”طوفان الأقصى” للرد على اعتداءات جيش الإحتلال والمستوطنين
الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني غير راضية عن أداء الدول العربية

الاستطلاع يكشف وعي الشعب الفلسطيني لقضية أرضه ومقدساته رغم آلامه والتضحيات التي يقدمها
-ارتفاع نسبة تأييد الفلسطينيين للعمل المسلح وزيادة شعبية حماس أكثر من ثلاث مرات في الضفة الغربية
بقلم / الدكتور محمد النجار
أظهرت نتائج الإستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية رأي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب حماس والمقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” وذلك عن الفترة (((22-11-2023 حتى 2-12-2023)) والذي اقتحمت فيها حماس عسكرياً حدود غزه في 07-10-2023م.
وقد أظهر الاستطلاع نتائج هامة ينبغي أن تطلع عليها الشعوب العربية والمسلمة وكل شعوب العالم لمعرفة حقائق ذلك الاستطلاع في ظل تلك الحرب والمجازر الاسرائيلية المستمرة للشهر السادس ضد الشعب الفلسطين بكل أطيافه من الاطفال والنساء وكبار السن وهدم المنازل على رؤوسهم واستمرار القتل والإبادة والتجويع والحرب على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومرافق الكهرباء والماء وتدمير كافة ممتلكات الفلسطينيين العامة والخاصة .
أهم نتائج الاستطلاع
- أكثرمن 72 % من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار حماس شن هجوم”طوفان الأقصى”يوم السابع من أكتوبر، كان قراراً صحيحاً، حيث جاء الهجوم رداً على إعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى،وسكان الضفة الغربية ولإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
- ارتفاع نسبة تأييد الفلسطينيين للعمل المسلح، خاصة في الضفة الغربية في مواجهة المستوطنين.
- ارتفاع شعبية حماس أكثر من ثلاث مرات في الضفة الغربية في حرب”طوفان الأقصى”رغم كل المجازر الاسرائيلية، والضعف الشديد لمكانة السلطة الفلسطينية وقيادتها.
- 90% تؤيد أن مقاتلي حماس لم يرتكبوا تلك الفظائع المزعومة من اسرائيل.
- 70% يتوقعون خروج حماس منتصرة بهذه الحرب منتصرة.
- 75% من سكان الضفة يفضلون بقاء سيطرة حماس على غزة بعد الحرب.
- الأغلبية يعتقدون أن حماس ستعود للسيطرة على قطاع غزة.
- اكثر من 53% يعتقدون أن هدف إسرائيل من الحرب هو تدمير قطاع غزة وقتل أو طرد سكانه.
- 42% يعتقدون أن هدف اسرائيل هو الإنتقام من حماس والمقاومة وتدميرهما.
- الأغلبية تعتقد أن إسرائيل ستفشل في تحقيق أهدافها في حرب غزة.
- 64% يقولون أن أحد أفراد أسرتهم قُتل أو جُرح خلال الحرب-خلال فترة الاستطلاع- وزادت هذه النسبة خلال مدة الحرب المستمرة((6))أشهر ومازالت.
- 56% لا يوجد لديهم طعام وماء ليوم أو يومين.
- معارضة الفلسطينيين إسناد أي قوة أمنية عربية في غزه حتى لو كان الهدف منها دعم السلطة الفلسطينية.
- ارتفاع قليل في نسبة التأييد لحل الدولتين.
- اعتقادات واسعة بأن مواقف أمريكا والقوى الغربية الكبرى تظهر عدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.
- يسود اعتقاد بأن حديث أمريكا والدول الغربية عن حل الدولتين هو حديث غير جدي.
- الأغلبية الساحقة غير راضية عن أداء الدول العربية خاصة السعودية والإمارات ومصر والأردن .
- رضا الأغلبية عن أداء تركيا وإيران،اليمن ، وقطر ، وحزب الله.
- عدم الرضا عن أداء رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، ورئيس السلطة الفلسطينية، بل السلطة الفلسطينية بأكملها، أو حركة فتح .
- هبوط التأييد للرئيس محمود عباس وحركة فتح بشكل كبير، وهبوط نسبة الثقة بالسلطة الفلسطينية بمجملها بشكل عام.
- أكثر من ((60%)) يطالبون بحل السلطة الفلسطينية.
- أكثر من ((90%)) يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس وتزداد أكثر بكثير في الضفة الغربية .
- الشخصية الفلسطينية الأكثر شعبية هي مروان البرغوثي، من حركة فتح.
وعي الشعب الفلسطيني
هذه أهم نتائج الاستطلاع والتي يستشف منها القارئ اتجاه الرأي العام الفلسطيني في غزة والضفة الغربية مدى وعي الشعب الفلسطيني لقضية أرضه ومقدساته رغم آلامه والتضحيات التي يقدمها خاصة في أعداد الشهداء وصلت حتى اليوم25-03-2024م إلى ((32.140)) ، منهم ((14.000))طفل ، و((9.240))امرأة ، و((1.049))مُسن .
وهذا المستوى القياسي في الرهيب في أعداد القتلى “الشهداء” الذي لم يصل إليه في أي معركة في العصر الحديث خاصة وأن أعداد القتلى من النساء والأطفال أكثر من ((72%)). إنها جريمة الإبادة بلا رحمة من ضمير أو دين أو أخلاق سوى دين وأخلاق الإرهابيين الصهاينة اليهود المجرمين الذين يرون أن البشر وحدهم هم اليهود،وباقي الأمم حمير وخدم لليهود.
وتؤكد تلك النتائج أن المعركة مع اليهود مستمرة تتوارثها الأجيال المسلمة وأنها لن تنتهي إلا بزوال اسرائيل بإذن الله .
(((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ 44))))غافر.
د.محمد النجار 26-03-2024م فجرالثلاثاء 16رمضان1445هـ