صحة و جمال

اضطراب«ميزوفونيا »

تعرف على متلازمه حساسية إوكراهيه الأصوات المفرطة :

كتبت:امال فتحي.
هل تعاني من هذه الحاله ؟
إن كنت من الفئة التي تزعجها هذه الأصوات ان كانت بعض الأصوات تثير جنونك،فأنت مصاب بالميسوفونيا .
ولعلك أيضاً من العباقرة واذكي من غيرك.
المصابون بالميزوفونيا لايملكون القدرة على حجب هذه الاصوات مثل الاخرين خصوصا الاصوات الصادرة عن الفم مثل صوت مضغ الطعام تثير جنونهم. دماغهم في حالةتحفيز دائم . يجعلهم أذكى ويدفعهم للإبداع إن كانت بعض الأصوات تثير جنونك، فربما أنت من العباقرة،

ربط غريب تم التوصل إليه مؤخراً في محاولة لفك لغز كره الأصوات الذي يعاني منه البعض.
كلنا نتعرض للضوضاء والأصوات المزعجه في حياتنا اليوميه مع الاخرين .
في اثناء الطعام والمناسبات والتجمعات المختلفه اثناء تناول الطعام، وأصوات مضغ الطعام والضحك بصوت مرتفع ،والتي يتم احتمالها أو تجاهلها حتى تختفي، في المقابل هناك فئة لا يمكنها احتمال هذه الاصوات والأصوات البسيطة كصرير القلم صوت الكتابه علي لوحة المفاتيح تثير جنونهم وتدفعهم للدخول في نوبة من الغضب أو مغادرة المكان فوراً.
عدم القدرة على التواجد في المكان أو مع الشخص الذي يصدر هذه الأصوات.
فيقومون بردة فعل عنيفة لا إرادية عند ارتفاع حدة تلك الاصوات.

ما هو اضطراب «ميزوفونيا»؟
الميسوفونيا تسمى متلازمة حساسيةأو كراهيه الأصوات: هي اضطراب عصبي تجعل المرء يختبر ردة فعل سلبية عند سماعه بعض الأصوات لو كنت بتشعر بالضيق والانزعاج من صوت تناول ومضغ الاخرين للطعام صوت التنفس، السعال، أصوات الكتابة على لوحة المفاتيح شرب القهوة، تساقط قطرات الماء بشكل متكرر، فأنت تعاني من اضطراب«ميزوفونيا».
الميسوفونيااوالميزوفونيا عكس الفونوفوبيا اي الخوف من الأصوات العالية.
(الميزوفونيا Misophonia) متلازمة حساسية الصوت الانتقائية هي اضطراب عصبي من أنواع اضطراب التكامل الحسي.الذي يتميز بردود فعل انفعالية سلبية تجاه سماع بعض الأصوات المهموسة، و خصوصا من الفم كالمضغ، والنفس، والسعال، والأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح، وصرير القلم.

يبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة ما بين الثامنة إلى سن الثالثة عشرة، وأحيانا بعد البلوغ، وتستمر مدى العمر في معظم الحالات، وتزيد مع الإجهاد والتعب والجوع،
الأشخاص الذين لديهم ميسوفونيا عادة مايكونون منزعجين، أو غاضبين من الأصوات العادية لسائر الناس كالأكل ، التنفس ، السعال؛ أو الأصوات المتكررة. وتم تشخيص المصابين بالميسوفونيا باضطرابات المزاج أو القلق، فضلاً عن الوسواس. وهم عادة لا ينزعجون من الأصوات التي يصدرونها وردود فعلهم عادة لا إرادية. وينزعحون من الحركات المتتابعة كتحريك الرجلين و قضم الاظافر والطباعة.
إحتمالات أسبابه
خلل في النظام السمعي في الدماغ، أكثر النظريات ترجح وجود عامل وراثي

طرق التعامل والعلاج:
الأشخاص المصابين بالمرض تتجنب الصوت المزعج وتقوم بمغادرة المكان واخرين يقومون بوضع سدادات الأذن أو تشغيل الموسيقى. قد يتطور القلق الشديد وسلوك اجتنابي.

النظرية الاكثر شيوعاً حول الأسباب التي تؤدي الى الميسوفونيا هي وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ .

الميسوفونيا والعبقرية
النظريات السابقة تحدثت عن عامل وراثي يتحكم بالميسوفونيا دراسة حديثة ربطت الميسوفونيا بالعبقرية والإبداع.
ومن نتائج الدراسه كلما إرتفع معدل الحساسية من الأصوات كلما كان الشخص أذكى وأكثر أبداعاً.
بعض العباقرة مثل تشارلز داريون وفرانز كافكا ومارسيل بروست وأنطون شيخوف كانوا يعانون من الميسوفونيا. و وفق نتائج الدراسه فإن عدم قدرة دماغ الشخص على حجب الأصوات غير الهامة تعني أن الشخص يطور قدرات عجيبة للقيام بردود أفعال حيال مجموعة واسعة جداً من الاصوات المحفزة.

المعلومات الإضافية التي يخزنها الدماغ والمرتبطة بالتفاعل مع هذه المحفزات ( أي الاصوات) تؤدي الى تجارب يومية حافلة بمعلومات دقيقة جداً تشحذ قدرات هؤلاء الأشخاص على الربط بين المفاهيم والافكار بأسلوب إبداعي.
الأشخاص الذين لا يعانون من الميسوفونيا لديهم القدرة على فلترة و حجب هذه الاصوات ودماغهم حالة من الراحة التامة والتي تمكنهم من التفكير بهدوء. في المقابل فإن دماغ الذين يعانون من هذه الحالة يعمل أفكاراً مضاعفة ومختلفة عن الاخرين.

ففي الحالات «الطبيعية» يفقد الشخص تركيزه عندما ترتفع الأصوات من حوله وتختلف وتيرة التفكير نتيجه لذلك . وفي المقابل الأصوات موجوده عند المصابين بالميسوفونيا وتخيل الوتيرة التي يعمل بها الدماغ للتكيف ولترجمة كل هذه المعلومات. فالدماغ في حالة تحفيز دائمة ومحاولة التأقلم تجعلهم يفكرون «خارج الصندوق» والوصول الي حلول ترتكز الى الإبداع.

الميسوفونيا تبدأ في سن مبكرة فتساعدهم بتخزين مبكر للمعلومات وتطوير لقدراتهم والتفاعل مع المحفزات والتصرف حيالها، والوصول للابداع والذكاء.
وسواء كان الامر يرتبط بالعبقرية أو الإبداع فإن الواقع يؤكد أن حياة هؤلاء هي جحيم دائم. هناك تقنيات مختلفة تمكن الذين يعانون من الميسوفونيا من التعايش مع العبقرية بسلام. الحل الاول يكون بالابتعاد كلياً عن الشخص الذي يصدر هكذا أصوات وتجنب التواجد في أماكن ارتفاع نسبة الضجيج عالية . الإستعانة بسدادات الاذن، والإستماع الى الموسيقى أصوات بعض الالات الموسيقية قد تكون مزعجة جداً للبعض. لا يوجد أي علاج ولكن الاطباء يعمدون لوصف الأدوية التي تعالج القلق لتمكين الفرد من التحكم بردود افعاله وقت سماع هذه الاصوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.