تقارير وتحقيقات

اقتراح بوضع استراتيجية وطنية لتوفير بيئة آمنة لعمل الفرق الطبية

كتبت – عبير علي

لا تزال ردود فعل الأطباء غاضية بعد الاعتداء على الدكتور السيد الدركي استاذ القلب بالمنصورة الدكتور واصابته بعدة اصابات باسلحة بيضاء تسببت في خياطة جروحة ب 68 غرزة . وطالب الاطباء بتوفير بيئة آمنة يعمل فيها الطبيب من أجل مصلحة المريض .

وقالت د. شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة أنه من إنسانيات مهنة الطب تفضيل منفعة المريض على منفعة الطبيب. وأوضحت أن منفعة وخدمة المريض تتطلب طبيباً مؤهلاً علمياً ونفسياً، سريعاً في إتخاذ القرار بدون أي ضغط أو خوف، يعمل في محيط آمن.

وأكدت أن الإعتداءات على المستشفيات والفريق الطبي يهدد ويفزع مقدمي الخدمة وأصحاب القرار، مما يؤثر على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وتعرض حياتهم للخطر

وطالبت الدكتورة شيرين بوضع خطة استراتيجية وطنية لمناهضة العنف ضد الفريق الطبي تتمثل في الأتي :

١- توعية المجتمع أن الاعتداء على الأطباء سيؤثر على كفاءة المنظومة الصحية وكذلك على اقتصاد البلاد.

٢- تشريع قانون مشدد ضد من يتعدى على مقدمي الخدمات الصحية.

٣- التعاقد مع رجال أمن حكومي أو خاص لحماية المنشآت الصحية.

٤- وضع كاميرات مراقبة.

٥- جهاز كشف عن المعادن لمنع دخولها مع المرضى والمرافقين.

٦- خطة لتدريب الأطباء وطلبة كلية الطب على كيفية حمايه أنفسهم عند التعرض لاعتداء.

د. أحمد السيد

المطالبة بمحاسبة الجناة في واقعة طبيب المنصورة

ذكر د. أحمد السيد عضو مجلس نقابة الأطباء ان  بعد واقعة استشاري القلب بالمنصورة والتعدي عليه بحوالى ٧٠ طعنة بأسلحة بيضاء، وهو ما يعني محاولة قتل أنجاه الله منها، وذلك بعد محاولة الطبيب إنقاذ حالة من الموت.

مع تأخر صدور قانون المسؤولية الطبية، سيتجه أغلب الأطباء إما للسفر خارج البلاد أو ما يسمى  بالطب الدفاعي، في محاولة منهم لتلافي الحالات الصعبة والتي يتوقع حدوث مضاعفات لها، مثل واقعة طبيب المنصورة المؤسفة.

تكرار حالات التعدي على الأطباء وتأخر قانون المسؤولية الطبية وعدم معاقبة الجناة، سنجد مع هذا كله عزوف الطبيب عن التعامل مع الحالات الحرجة، وما أكثر هذه الحالات والتى يعتبر التدخل الطبى العاجل فيها هو بمثابة طوق النجاة لها، مع ارتفاع نسبة حدوث مضاعفات لها ومنها طبعاً احتمالية حدوث الوفاة..عندها  سيفضل الطبيب عدم التدخل خوفاً من المسالة القانونية عن مضاعافات متعارف عالمياً على احتمالية حدوثها، أو خوفاً من الحبس أو الغرامة أو التعدي عليه من قبل الأهل وتهديده وأسرته.

لذا نرجو محاسبة الجناة المعتدين على استشارى القلب بالمنصورة، ونطالب المسؤلين سرعة الإنتهاء من قانون المسؤولية الطبية، وإلا سنصطدم بالخيار الأصعب وهو استمرار تزايد هجرة الأطباء أو لجوء الاطباء بمختلف مستوياتهم العلمية إلى ما يسمى الطب الدفاعي لحماية حياتهم وحماية أسرهم .

د. محمد وائل

توفير بيئة آمنة للفرق الطبيه يوفر افضل خدمه للمريض

واقترح د. محمد وائل نقيب أطباء جنوب سيناء  بعض احتياجات الفرق الطبيه لتقديم خدمه افضل للمريض وحمايتهم اثناء تقديم هذه الخدمه الطبيه

حتى تتمكن العناصر الطبية من العمل وبذل أقصى الجهود لصالح متلقي الخدمة الطبية فيجب أن يكون العمل في ظل :

# حمايه تشريعيه رادعة وعدالة قضائية ناجزة ويكون البدء بإقرار تشريع المسؤولية الطبية

# تأمين شرطي لأماكن تقديم الخدمات الصحية بدءاً  بالمستشفيات وانتهاءاً بوحدات الرعاية الأساسية مع التشديد على أعداد المرافقين للحالات

# التشديد على تحرير المحاضر في حالات الإعتداء بإسم المنشأة وليست شخصية لكونها نقطة بداية ملزمة بتعامل قانوني يختلف عن المحاضر الشخصية المعمول بها في حالات الإعتداءات بين الأفراد

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.