كتب/ محمود حسن
أكد الأزهر رفضه القاطع لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وتشويه صورة الأديان والنيل منها
مشددًا على أن الاعتداء على دور العبادة من أبشع الجرائم لما فيها من انتهاك لحرمات الله
مطالبا بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب والحد من اتساع نطاق العنف واستباحة دماء الآمنين.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء لأفغانستان حكومة وشعبا، وإلى أهالي الضحايا وذويهم، داعيًا “المولى عز وجل”
أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبها، نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا
في المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة الأفغانية كابول اليوم الثلاثاء، حيث فجر انتحارى نفسه داخل المسجد
مما أودى بحياة سبعة مصلين على الأقل.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام
بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها
وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.