الأزهر يطالب القادة العرب والمسلمين برفض مخططات تهجير الفلسطينيين والدفاع عن أهل غزة

✍ كتب – محمد السيد راشد
جدد الأزهر الشريف رفضه القاطع لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكداً رفضه التام لمخططات التهجير. ودعا الأزهر إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم. كما شدد على أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط الدولي لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، داعياً قادة العالم إلى التحلي بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
بيان الأزهر الشريف
دعا الأزهر قادة العرب والمسلمين وشرفاء العالم إلى رفض مخططات التهجير التي تهدف إلى طمس القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، مشدداً على أن هذا المخطط لا يراعي حرمة الوطن وأمومة الأرض.
وحذر الأزهر من أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار العالمي، وسيدفع العالم إلى فوضى تشبه عصور ما قبل التاريخ، حيث يأكل الأقوياء حقوق الضعفاء.
دعوة المؤسسات الدينية للدفاع عن الفلسطينيين
طالب الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم برفع صوتها للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، مؤكداً أن إقصاء هذا الصوت أو إسكاته يمثل مسؤولية أمام الله. وأشار إلى أن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف، حيث ترفض جميع الأديان الظلم والتهجير القسري، ولا يمكن القبول بتكرار المآسي التاريخية تحت أي مبرر.
موقف مصر الرافض لتوطين الفلسطينيين
أكدت مصادر مصرية أن مصر ترفض أي مقترح لتوطين سكان غزة أو تخصيص أراضٍ لهم خارج فلسطين، مشددةً على تمسكها بموقفها الثابت بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو فرض حلول لا تتماشى مع حقوقهم المشروعة.