أراء وقراءات

‏الأستاذة الجامعية وتراب جزمة زوجها

الدكتورة باكيناز زيدان تفضح كل المتاجرين بحقوق المرأة

بقلم / الدكتور محمد النجار

“تراب جزمة جوزي على دماغي.. ” لا تستغربوا ، إنها مقولة استاذة دكتورة  مسلمة في كلية الهندسة .

فهذه ليست كلمات إمراة عادية ، بل  كلمات  إمرأة تعرف ماتقول وتدرك ما تكتب ، إنها استاذة دكتورة في كلية الهندسة .

هذه الكلمات كتبتها الدكتورة “باكيناز زيدان” على حسابها الشخصي الذي ضجت به مواقع  التواصل الإجتماعي، لتتصدر على الفور جميع مؤشرات البحث. وقالت في منشورها:

(((أنا أستاذة جامعية مرموقة مسلمة معتدلة ومستنيرة، ولا يخجلني أن أعترف علناً بمحبة وعن اقتناع أن التراب اللي بينزل من جزمة زوجي على دماغي من فوق، وإني من غيره ماسواش قشرة بصلة مش بصلة بحالها، وإني مقدرش أكسر كلامه حباً أو إذعاناً في حضوره أو في غيابه كزوجة مسلمة مطالبة بطاعة ‏الزوج))).

وتابعت:

(((عمري ما اتعاملت معاه بندية ولا أرهقته بطلبات مادية ولا اتخيلت حياتي لحظة واحدة من غيره رغم شخصيتي القوية وعمري ما كنت مهتمة بقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، مش بس كده أنا قبل ما أدخل شقتي بقلع كل الألقاب والشهادات بتاعتي على باب الشقة وببقي جوه البيت الست أمينة ‏وهو سي السيد بكل رضا ومحبة، ويارب يكون راضي عني فعلاً بعد كل ده ويكون رضاه سبب في دخولي الجنة))).

تحية للدكتورة ((باكيناز زيدان الاستاذة الجامعية)) كوظيفة خارج البيت ، وزوجة محترمة داخل مملكتها “داخل البيت”تعرف قيمة الزوج والعائلة وتعرف قيمة تعاليمها الاسلامية في كتاب وشريعة ربها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم وشريعة نبيه.. عرفت الدكتورة المحترمة قيمة زوجها الحقيقية فإنه سبب لدخولها الجنة.

فقد ورد الحديث الصحيح أن امرأة “عمة حصين بن محصن” جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم سألته سؤال ، فسألها النبي هل أنت متزوجة أي هل عندك زوج؟. فقالت نعم ، فسألها: كيفَ أنتِ لهُ؟، قالَت : ما آلوهُ إلَّا ما عجزتُ عنهُ “أي لا أعصي له أمرا إلا ما أعجز عن تنفيذهـ فقالَ لها النبي : “فانظُري أينَ أنتِ منهُ” ؟ فإنَّما هوَ جنَّتُكِ ونارُكِ. هذا الحديث صححه الألباني.

فهذه الدكتورة ومثيلاتها هم الزوجات اللاتي عرفن قيمة الحياة ،، ويعشن في سعادة الدنيا فإنها تملك مملكة عظيمة هي الملكة وزوجها الملك بل هو في الحقيقة خادمها المُطاع في تلك المملكة.

بمثل هذه الزوجة”الدكتورة باكيناز زيدان” تسعد العائلات ،  يسعد الأب والأم والاولاد ، بل يسعد المجتمع كله ، بمثل هذه الزوجة حتما لا نرى مطلقات يملأن المجتمع ، ولا نرى بمثل هذه الأم أولاد طوال النهار والليل في الشوارع يصدر منهم السباب والشتائم وخاصة سب الدين الذي رفع الله به البركة من الأرزاق ونزع به الأدب والاخلاق من القلوب ،، وبمثل هذه الزوجة لا نجد أزواجا يتسكعون في الشوارع هربا من البيوت و ينفقون مرتباتهم في المقاهي ، وربما على المخدرات ويحرمون اولادهم من متطلباتهم .

الف تحية للدكتورة باكيناز زيدان ،، في مملكتها والف دعوة بل مليون دعوة لها بالتوفيق هي وزوجها وأولادها ولكل مثيلاتها .

د.محمد النجار

الجمعة 06صفر1444هـ الموافق 02-09-2022م 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.