الأمان وتقوى الله
بقلم د. مروة ابراهيم
اثبتت الدراسات النفسية أن من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الإنسان في حياته هي الشعور بالأمان
الرجل يبحث في وظيفته عن أمان له ولأسرته
المرأة تبحث عن الأمان في اختيارها وتعلقها بالرجل
الطفل يبحث عن الأمان في أبويه
ولعلك تعجب ان الأمان هو وعد الله لعباده المتقين
ولتحقيق التقوى شرع الصيام فكان هدفه النهائي هو تحصيل التقوى
وتعددت وعود الله سبحانه وتعالى للمتقين في القرآن الكريم
ففي الآية الكريمة : ” وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا یَضُرُّكُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـًٔاۗ “ آل عمران ١٢٠
وعد من الله بالأمان للمتقين حتى لو هناك من يدبر ويكيد للأذى فلن تتحقق مكيدته بوقوع الضرر على المتقين.
وفي قوله تعالى : “وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ” الحجرات ١٠
وعد من الله بالرحمة.
وفي الآية :” وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ “ البقرة ١٨٩
وعد من الله بالفلاح
وفي قوله تعالى : ” وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ “ البقرة ١٩٤
وعد بمعية الله للمتقين
وفي الآية :“وَأَنجَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ” النمل ٥٣
وعد من الله بالنجاة
وفي قوله تعالي “أَلَاۤ إِنَّ أَوۡلِیَاۤءَ ٱللَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ” يونس ٦٢
نفى الله عز وجل الخوف والحزن عن عباده المتقين
وقد شملت وعوده سبحانه وتعالى للمتقين بالأمان في الرزق أيضا كما جاء في قوله تعالى :
“لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ” طه ١٣٢
وايضا في قوله تعالى :
“وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجࣰا وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ” الطلاق ٢ ، ٣
فلنغتنم هذا الشهر الفضيل لتحقيق غايته وهي تقوى الله سبحانه وتعالى لضمان الأمان في الدنيا والآخرة
د. مروة ابراهيم
لايف كوتش
بارك الله فيكى حبيبتى أفادك الله ودائما فى تقدم