شئون عربيةفلسطين

الأمم المتحدة: الاحتلال يفرض 849 حاجزًا وقيودًا تعيق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية

كتب – هاني حسبو 

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة عبر مئات الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة بين المدن الفلسطينية وداخلها، مما يحد من حرية التنقل ويؤثر على الحياة اليومية للسكان.

تزايد عدد الحواجز منذ وقف إطلاق النار في غزة

ووفقًا لمسح ميداني أجراه المكتب، فإن جيش الاحتلال أقام 849 حاجزًا في الضفة الغربية، تشكل بوابات الطرق ثلثها. كما أضاف الاحتلال 36 حاجزًا جديدًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، معظمها جاء بعد وقف إطلاق النار في غزة يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2025، ما زاد من معاناة الفلسطينيين وأعاق وصولهم إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، كشف التقرير ايضا أن الاحتلال قام بتركيب 29 بوابة جديدة، إما كإغلاقات منفصلة أو بإضافتها إلى الحواجز القائمة، ليصل إجمالي عدد بوابات الطرق المفتوحة أو المغلقة إلى 288 بوابة، 60% منها يتم إغلاقها بشكل متكرر.

تفاصيل العوائق والقيود المفروضة على الفلسطينيين

وذكر التقرير أن الحواجز تتوزع كالتالي:

  • 94 حاجزًا يعمل فيه جنود الاحتلال على مدار الساعة.

  • 153 حاجزًا جزئيًا يعمل بشكل متقطع، منها 45 حاجزًا يُغلق بشكل متكرر.

  • 205 بوابات طرق، منها 127 بوابة تُغلق بانتظام.

  • 101 حاجز خطي (جدران ترابية وخنادق).

  • 180 ساترًا ترابيًا.

  • 116 متراس طرق.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الحواجز على امتداد الخط الأخضر أو المناطق المغلقة عسكريًا مثل مخيم جنين، حيث يفرض الاحتلال قيودًا إضافية دون وضع عوائق مادية واضحة.

تداعيات العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية

استعرض التقرير أيضًا العدوان الإسرائيلي المستمر على شمال الضفة الغربية، والذي دخل أسبوعه التاسع، مشيرًا إلى أن الاحتلال ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية، خاصة في محافظة جنين، حيث:

  • أصبحت أكثر من 600 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

  • هناك 66 مبنى سكنيًا مهدد بالهدم الوشيك.

  • تضررت شبكات المياه والصرف الصحي والطرق، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية وتهديد الصحة العامة.

وأكد أوتشا أن هذه الممارسات الإسرائيلية تعمّق الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية، خاصة في ظل استمرار تصعيد الاحتلال وتوسيع سياساته التقييدية ضد الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى