الأمم المتحدة تحذر: إغلاق المعابر يعوق وصول المساعدات الى غزة ويفاقم الأزمة

برنامج الأغذية العالمي : 560 طناً من المساعدات الغذائية تدخل يومياً إلى غزة وهي أقل من الاحتياجات الفعلية
عوائق أمام إيصال المساعدات الغذائية
قالت الأمم المتحدة إن قوافل المساعدات تواجه صعوبة في الوصول إلى المناطق التي تعاني من المجاعة في شمال غزة بسبب الطرق المتضررة وإغلاق المعابر الرئيسية، رغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأنهى حرباً استمرت عامين.
برنامج الأغذية العالمي أفاد بأن نحو 560 طناً من المساعدات الغذائية تدخل يومياً إلى غزة، وهي كمية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية للسكان. المتحدثة باسم البرنامج، عبير عطيفة، أكدت أن “وقف إطلاق النار أتاح نافذة ضيقة، ونتحرك بسرعة لزيادة المساعدات الغذائية”.
استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة
لم تبدأ عمليات توزيع المساعدات في مدينة غزة بعد، بسبب استمرار الإحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري زيكيم وإيريز (بيت حانون) شمال القطاع. عبير عطيفة أوضحت أن “الوصول إلى مدينة غزة وشمال القطاع يمثل تحدياً كبيراً”، مشيرة إلى أن قوافل الطحين والطرود الغذائية تواجه صعوبة في التحرك عبر الطرق المدمرة.
نقص حاد في الرعاية الطبية
منظمة أطباء بلا حدود حذرت من أن المستشفيات في شمال غزة تواجه صعوبات كبيرة في العمل، مما يحرم المدنيين من الرعاية الصحية المنتظمة. جاكوب جرانجر، منسق الطوارئ في المنظمة، ذكر حالة امرأة أصيبت بشظايا ولم تتمكن من تغيير ضماداتها لمدة خمسة أيام، ما أدى إلى تلوث الجرح بالديدان واليرقات.
أرقام المساعدات لا تكفي
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أفاد بأن حوالي 950 شاحنة دخلت جنوب ووسط غزة يوم الخميس عبر معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم، مقارنة بـ715 شاحنة يوم الأربعاء، منها 16 شاحنة محملة بالوقود والغاز. ومع ذلك، لا تزال الكميات غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في المناطق الأكثر تضرراً.