الأمم المتحدة تحقق فى مزاعم الاستغلال الجنسى فى تشاد

كتبت: د.هيام الإبس
بدأت الأمم المتحدة فى تشاد تحقيقاً داخلياً ، فى أعقاب تقرير صادر عن وكالة أسوشيتد برس للأنباء حول مزاعم الاستغلال الجنسى للاجئين السودانيين قبل العاملين فى المجال الإنسانى وقوات الأمن المحلية.
وقال فرانسوا باتالينجايا، المنسق الإنسانى للأمم المتحدة فى تشاد، أن قصة وكالة أسوشيتد برس، تستدعى اتخاذ تدابير فورية وحازمة وأن المسؤولين يجب أن يعاقبوا.
وأضاف فرانسوا: “إن اللاجئين معرضون للخطر بالفعل ويعانون من صدمة الأحداث التى دفعتهم إلى الفرار من بلادهم، ولا ينبغى لهم تحت أى ظرف من الظروف أن يكونوا ضحايا للإساءة من قبل أولئك الذين من المفترض أن يساعدوهم”.
ولم ترد الأمم المتحدة على الفور على أسئلة حول ما استلزمه التحقيق الداخلى. وفى وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وكالة أسوشيتد برس باتهامات من بعض النساء والفتيات السودانيات بأن الرجال، بما فى ذلك أولئك الذين من المفترض أن يحمونهم مثل العاملين فى المجال الإنسانى وقوات الأمن المحلية، استغلوهن جنسياً بدلاً من ذلك، فى مواقع النازحين فى تشاد، وقالوا إن الرجال عرضوا عليهم المال، وسهولة الوصول إلى المساعدة والغذاء والوظائف.
وقالت الأمم المتحدة إنها تتعاون مع السلطات المحلية وجماعات حقوق الإنسان لمحاسبة المسؤولين. وقالت المنظمة إنها رفعت مستوى الإنذار بالمخاطر للحماية من الاستغلال الجنسى للإيذاء إلى أربعة، وهو مستوى مرتفع للغاية ، خاصة وأن تشاد مصنفة بالفعل كدولة معرضة لخطر كبير، ويهدف رفع حالة التأهب إلى تمكين الأمم المتحدة من اتخاذ إجراءات سريعة فى الأشهر الثلاثة المقبلة ، وفقاً لبريد إلكترونى داخلى حول مقال أسوشيتد برس ، تم تداوله بين منظمات الإغاثة واطلعت عليه أسوشيتد برس.
وقد شجعت الأمم المتحدة أى شخص لديه معلومات عن الاستغلال على التقدم، حيث تكافح جماعات الإغاثة منذ فترة طويلة؛ الاستغلال الجنسى خلال الأزمات الإنسانية الكبيرة.
وأشاروا إلى عدم وجود تقارير من قبل النساء ، وعدم وجود أموال كافية للاستجابة والتركيز على توفير الضروريات الأساسية أولا.
تدفق مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء، إلى تشاد هرباً من الحرب الأهلية الدموية فى السودان.