طلبت الأمم المتحدة من السلطات الأردنية السماح بدخول 12 ألف لاجئ سوري على حدودها، في ظل أوضاع انسانية متردية وعرضت المساعدة في تعزيز الأمن عند نقاط التسجيل.
وقالت المنظمة الدولية إن السوريين يلوذون بالفرار من تصاعد الضربات الجوية على بلادهم وبعد الاجراءات العقابية التي يطبقها تنظيم داعش الإرهابي على المدنيين في شمال البلاد ومن ضمنها الزواج القسري وقطع الرؤوس والجلد.
وقال مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد اللاجئين عند الحدود الشمالية الشرقية النائية لسوريا مع الأردن يصل ما بين 4 آلاف الى 12 ألف خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يتجمع كثيرون قرب جدار أو ساتر ترابي.
في الوقت الذي حملت فية منظمة هيومن رايتس ووتش الأردن مسئولية تعريض حياة الكثير من المدنيين للخطر بمنعه دخول 12 ألف لاجئ.