الأمم المتحدة تُكَذب مزاعم إسرائيل بشأنه الغذاء في غزة وتؤكد ان الوضع كارثي

كتب – هاني حسبو 

كذبت الأمم المتحدة مزاعم إسرائيل بأن هناك ما يكفي من الغذاء في قطاع غزة. ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، هذه الادعاءات بأنها “سخيفة”، مشددًا على أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية أكدت مرارًا أن المساعدات التي تصل إلى غزة غير كافية، وأن هناك حاجة ملحة لإدخال كميات أكبر من الإمدادات بشكل آمن ومستمر لتجنب مجاعة واسعة النطاق، خاصة في شمال القطاع.

 كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين

تواجه غزة أزمة غذائية غير مسبوقة بسبب الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل. الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية تحذر من مجاعة محتملة تهدد حياة ملايين الفلسطينيين، خاصة الأطفال وكبار السن، مع صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية.

أسباب الأزمة الغذائية في غزة

1. الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات

تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على غزة منذ سنوات، مما يمنع دخول المواد الغذائية الأساسية بكميات كافية. وتسببت القيود المشددة على المعابر في نقص حاد بالإمدادات الغذائية والطبية.

2. تدمير البنية التحتية والمنشآت الزراعية

أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدمير الأراضي الزراعية والمخازن الغذائية، مما قلل من الإنتاج المحلي وأضعف قدرة السكان على الاعتماد على الموارد الذاتية.

3. ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الأسواق

مع ندرة المواد الغذائية، ارتفعت الأسعار بشكل كبير، مما جعل الحصول على الطعام أمرًا شبه مستحيل للعديد من العائلات الفقيرة. كما أغلقت الأسواق المحلية بسبب الدمار والقصف المتكرر.

تداعيات نقص الغذاء على السكان

• انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال الذين يعانون من نقص البروتينات والفيتامينات الأساسية.

• ارتفاع معدلات الجوع، حيث يعتمد السكان على وجبة واحدة يوميًا أو أقل.

• تفاقم الأوضاع الصحية نتيجة ضعف المناعة بسبب الجوع وسوء التغذية.

مطلوب تحرك دولي عاجل 

الأزمة الغذائية في غزة تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ ملايين المدنيين من خطر الجوع. يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لرفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان المحاصرين.