كتب – هاني حسبو
أكدت الأمم المتحدة، إن “عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الاحتلال الإسرائيلية تضاعفت 3 مرات تقريبًا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مقارنة بالأشهر العشرة السابقة (115 مقابل 39)”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ،أضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في تقريره امس الأربعاء، أن “عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات (الإسرائيلية) منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مقارنة بالأشهر العشرة السابقة (1,411 مقارنة بـ 615)”.
وأفاد التقرير أنه “في الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 و12 آب 2024، استشهد 594 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها (القدس الشرقية)، بالإضافة إلى اثنين توفيا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها قبل 7 تشرين الأول”.
وقال التقرير إن “من بين هؤلاء 577 شخصًا استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، و10 على يد المستوطنين، و7 ما يزال من غير المعروف ما إذا كان الجناة من القوات الاحتلال أم المستوطنين، مضيفا أن هناك أكثر من 100 حالة احتجزت فيها القوات الإسرائيلية جثث فلسطينيين”.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و 965 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و294 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.