أعلن مسؤولو أمن عراقيون اليوم السبت 23 يوليو 2016، إن القوات العراقية تحفر خندقا على المشارف الشمالية لمدينة الفلوجة بعد شهر من استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية الأمر الذي أثار مخاوف بشأن إعادة توطين المدينة المهجورة.
وينتظر السكان المشردون حتى يتم تطهير شوارع الفلوجة ومبانيها من المتفجرات التي زرعها تنظيم داعش قبل أن يباشروا بالعودة بينما تحل الشرطة المحلية ومقاتلون قبليون محل جنود الجيش النظامي الذي تم هدمة بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 2003 لاسقاط حكم صدام حسين تحت زعم امتلاكه اسلحة نووية.