أغلقت قوات الأمن المصرية مداخل نقابة الصحفيين، ومنعت مرور القيادات العمالية التي كانت تعد لوقفة إحتجاجية عند مدخل النقابة التي تم استخدامها على مرور الانظمة للتعبير عن الرأي.
ومنعت قوات الامن الصحفيين من المرور والدخول إلى نقابتهم قبل إبراز ما يثبت عضويتهم وانتمائهم الى النقابة، وكانت تنسيقية تضامن لرفض قانون الخدمة المدنية قد دعت لوقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في عيد العمال، اعتراضا علي الفصل التعسفي وانخفاض الأجور.
ولا تعد هذه المرة الاولى التي يحاصر فيها الامن نقابة الصحفيين، ومنع الامن الصحفيين من الوصول لنقابتهم يوم 25 ابريل الماضي مع الاعلان عن مظاهرات رافضة لاتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية والتنازل على السيادة عن جزيرتين في البحر الاحمر.
وتعد هذه الانتهاكات لحريات الصحفيين والتضييق على العاملين في الاعلام ليست جديدة على نظام الحكم القائم في مصر حاليا بقيادة وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، الذي يزعم أن الحريات في بلاده وصلت الى مستويات غير مسبوقة.