أخلت قوات الأمن التي أقامت حواجز أمام نقابة الصحفيين سبيل عدد من الصحفيين، والنشطاء الذين بدأوا اعتصاما مفتوحا اليوم بمقر النقابة احتجاجا على موافقة اللجنة التشريعية بالبرلمان على اتفاقية تيران وصنافير.
وقال شهود عيان، إن المفرج عنهم هم، الناشط العمالي كمال خليل، والكاتب الصحفي، محمد منير، والصحفيون، رامي يحيى، وأحمد الأهواني، وميرفت السعدني، ومها فودة، وآخرين.
ووقعت مناوشات بين قوات الأمن، وصحفيين تظاهروا أمام نقابة الصحفيين، اعتراضًا على مناقشة مجلس النواب لاتفاقية تيران وصنافير، وأجبرتهم قوات الأمن على الدخول إلى النقابة.
وأغلقت قوات الأمن شارع عبدالخالق ثروت أمام نقابة الصحفيين من الاتجاهين، تزامنًا مع التظاهرة.
ودفعت وزارة الداخلية، بعدد من المجندين بزي مدني، ووضعت الحواجز الحديدية أمام سلم نقابة الصحفيين، تحسبًا لخروج المتظاهرين إلى الشارع.
وتجمع عدد من الصحفيين بمقر نقابتهم بوسط البلد، للتظاهر ضد مناقشة الاتفاقية داخل مجلس النواب.
وشارك حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، وجمال عبدالرحيم ومحمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، في الاعتصام الذي بدأ منذ الخامسة عصرًا.
وردد الصحفيون هتافات “عيش حرية الجزر دي مصرية”.