كتب. إبراهيم عوف
وافق صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي “أجفند” ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية على قبول الرئاسة الفخرية للجمعية السعودية لطب الأسرة و المجتمع.
وقد أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، دكتور شاهر الشهري ، عن تقديره البالغ لموافقة الأمير عبد العزيز بن طلال على تولي منصب الرئاسة الفخرية للجمعية ، لما يشكله ذلك من أهمية للجمعية في ترسيخ وتوسيع نشاطاتها في المجتمع.
يذكر أن الجمعية تُعدُ من أقدم الجمعيات السعودية التي حظيت بدعم و مساعدة أجفند من خلال تنفيذ عدد كبير من المشروعات في عدد من مناطق المملكة.
و كان رئيس أجفند سابقا، الراحل الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيسا فخرياً لجمعية طب الأسرة و المجتمع لمدة ناهزت الثلاثين عاما، و ذلك إنطلاقا من إيمان سموه -رحمه الله- بدور هذه الجمعية و بسبب إنتشار فروعها في مختلف مناطق المملكة، ما سهل على أجفند تنفيذ عدد من المشروعات في مختلف مناطق المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تتبع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، و تأخذ على عاتقها تطوير خدمات طب الأسرة و الرعاية الصحية الأولية في المملكة و النهوض بكوادرها و وظيفتها، و لها من الفروع 12 فرعا في أغلب مناطق المملكة و تضم في عضويتها 920 عضواً عاملا .