“الأنوثة مش بالعافية دا طبع مش ابتزال”
، تلك العبارة التي جرت على لساني عندما رأيت إحدى الفتيات والتي آثرت ارتداء الميني جيب والجينز الممزق واحيانا الشورت على الإحتشام.
لقد أصبحت الفتاة تحيا بمعتقدات خاطئة بأنها هكذا اصبحت انثى جميلة وكلما قصر الفستان وضاق كلما زادت انوثتها.
لا تعلم المسكينه انها بهذا اصبحت سلعة في سوق اللحم الرخيص.
الأنوثة يا ابنتي فن إطاره حياء، وتفاصيله رقة ونعومة وأدب يغلفه الذكاء، فهل تظنين بأن عريك هذا سيجعل الجميع يتهافت عليك؟!
مخطئة أنت… فمن سيتهافت هم الذئاب، أما الرجال أصحاب النخوة والرجولة سيعرضون عنك.
فالأنثى قوتها في حيائها، واعلمي علم اليقين بأن من يصفق لك اليوم سيخونك غدا لأنه وجدك على باطل ولم يقدم لك النصيحة بل اعتبرك سلعة يمكن ان يستغلها لإرضاء ذاته الشهوانية.
وشئت ام أبيت فالحق أحق ان يتبع وصدق الله وكذبت الموضة ما دامت في حرام.
واعلمي ان بيتك هو المكان الوحيد المسموح لك فيه بارتداء ما تشائين وليس الشارع، فأنت أميرة ولست جارية.
