كتب / محمود حسن
في مباراة تفنن كلا الفريقين وجهازهم الفني في فرض الرتابة والملل على إيقاع المباراة وكأننا نشاهد مباراة في دوري الشوارع او الدورات الرمضانية وحتى انها لا ترقى الي دوري المدارس انتهت بالتعادل السلبي والذي فرض نفسه على كل شيء لاعبين وجهازين فنين تفننوا في ضياع وقت المشاهدين بلا جدوى فلا تمريرة ولا جملة ولا متعة على مدار شوطي المباراة. حتى أن تحليل المباراة اضاعة للوقت والجهد..
بداية الملل..
انطلقت المباراة وسعى الأهلي من البداية للسيطرة على وسط الملعب مع التحرك الهجومي من الأطراف والعمق لفتح الثغرات في دفاع المنافس، الذي اعتمد على الضغط من وسط الملعب مع شنه الهجمات المرتدة التي نجح دفاع الأهلي في التعامل معها فلم تشكل أية خطورة على مرمى محمد الشناوي.
في الدقيقة 10 شعر عمرو السولية بإصابة عضلية ليجري الأهلي التغيير الأول بمشاركة حمدي فتحي في الدقيقة 15 في أول تبديل اضطراري للأهلي للحفاظ على السولية.
في الدقيقة 20 كاد الأهلي يهز شباك الطلائع بالهدف الأول من ضربة حرة مباشرة نفذها علي معلول وتصدى لها حارس الطلائع محمد بسام، ووصلت الكرة على رأس حسام حسن لكنه سدد فوق العارضة.
واصل الأهلي محاولاته الهجومية، وفي الدقيقة 23 خطف بيرسي تاو الكرة من خطأ مدافع الطلائع عندما حاول إعادة الكرة إلى حارس المرمى فخطفها تاو وراوغ ولكن سدد بجوار القائم، مهدرًا فرصة محققة لتسجيل الهدف الأول للأهلي.
مع الدقيقة 25 أهدى محمد مجدي أفشة تمريرة سحرية في العمق وصلت إلى قدم محمد هاني داخل منطقة الجزاء، لكن مدافع الطلائع مصطفى الزناري انقض على الكرة وحولها إلى ركلة ركنية وبعدها أنقذ الشناوي أولى محاولات طلائع الجيش الهجومية.
تعددت الركلات الركنية للأهلي ولكنها لم تصل للنهاية السعيدة، نتيجة لقلة التركيز مع الارتداد الكامل لفريق الطلائع متكتلًا أمام مرماه، وسعى الأهلي وسط غابة من السيقان لاستغلال أية فرصة لهز الشباك لكنها لم تكلل بالنجاح.
مرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول دون خطورة وسط التكتلات الدفاعية للمنافس، ليطلق حكم المباراة محمود البنا صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني أجرى بيتسو موسيماني، بعض التعديلات على التشكيل الرسمي إلا أنها لم تأت بجديد وانتهت المباراة بدون أهداف.
وتعد أخطر هجمات الشوط الثاني، عند الدقيقة 72 التي شكل فيها لاعبو الأهلي جملة رائعة انتهت بكرة عرضية من علي معلول من يسار منطقة الجزاء قابلها صلاح محسن بلمسة رائعة من منتصف منطقة الجزاء أبعدها الحارس محمد بسام بشكل رائع من أقصى أسفل يسار مرماه.
وفي غفلة دفاعية عند الدقيقة 86 انفرد فيكتوري بنينيانجبا لاعب طلائع الجيش، بالمرمى ثم راوغ الشناوي بشكل رائع ولكنه سدد الكرة في القائم الأيمن.
وبهذه النتيجة، يصل الأهلي للنقطة 32 في المركز الثاني وبفارق 3 نقاط عن نادي الزمالك المتصدر