الأوقاف تواصل استقبال الوفود المشاركة بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كتب/سيد حموده
تواصل وزارة الأوقاف استقبال الضيوف والمشاركين فى مؤتمر المؤتمر الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: “الاجتهاد ضرورة العصر صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه”، الذى يعقد بالقاهرة فى الفترة من 24 – 25 سبتمبر الجارى.
ووصل إلى القاهرة للمشاركة فى المؤتمر عدد من وفود الدول من بينهم: الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور محمد البشارى أمين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة بفرنسا.
وقدم الدكتورعبد الله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة بالمملكة العربية السعودية الشكر لمصر قيادة وشعبًا، كما أعرب عن شكره لوزارة الأوقاف على اختيار عنوان هذا المؤتمر: الاجتهاد ضرورة العصر (صوره .. ضوابطه .. رجاله .. الحاجة إليه)، مشيرًا إلى أنه من الأهمية بمكان لأن ما يجرى فى حياة الناس وما يجد فى حياتهم فى جميع جوانب الحياة يحتاج بصورة ملحة للاجتهاد لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، مشيدًا بمشاركة هذه النخبة المتميزة من علماء الأئمة المشاركين بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذين اجتمعوا على كلمة سواء لتوحيد كلمة الأمة ونشر الفكر الوسطى المستنير فى ربوع العالم الإسلامى، مثمنًا رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذا المؤتمر المهم، مشيدًا بدور وزير الأوقاف ووزارة الأوقاف وهذه الهمة العالية في عودة الريادة لدولة التلاوة المصرية بهذا النشاط القرآني الكبير الذي يقدم النماذج الكبيرة التي عرفناها صغارًا ونتعرف إليها كبارًا، مؤكدًا أن مصر بحق دولة التلاوة، وقد حفظ الله هذه الأمة فجعل لها قرآنا محفوظًا بحفظه وسنة لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، والفهم الصحيح لهما فيما تركه كبار علمائنا في كل المسائل، فشريعتنا تتسع للحاضر والماضي والمستقبل، ونحن نرى مصر في مكانها الريادي في كل المجالات، معربًا عن شكره للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على فحاوة الاستقبال، ومناقشة بحثه ضمن أعمال مؤتمر الاجتهاد تحت عنوان: “العملات الافتراضية المشفرة في ميزان الحكم الشرعي”.
كما قدم الدكتور محمد البشارى أمين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة بفرنسا الشكر لمصر قيادة وشعبًا مثمناً رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى للمؤتمر، فهي رسالة للعلماء للتأكيد على أن الالتحام بين القيادات السياسية والدينية من أجل تحقيق الوئام والالتحام الوطني، مشيرا إلى أن موضوع المؤتمر هو واجب الوقت وتفرضه الأحداث المتلاحقة، فالاجتهاد عملية قديمة حديثة ومستمرة ودائمة فقد أصبح اليوم ضرورة تفرضها الحالة التي تمر بها المجتمعات المسلمة سواء أقلية أو غير ذلك، فهو واجب الوقت الذي يفرض على الباحثين والمهتمين بالشأن الفقهي العمل على تدقيق آليات الفهم والنظر الفقهي للتيسير على المسلمين فى كل مكان