قالت مصادر في وزارة الري والموارد المائية المصرية أن عمليات البناء توقف في مشروع سد النهضة على الحدود الإثيوبية السودانية بمنطقة بني شنقول.
وأكدت المصادر نزول الجيش الإثيوبي إلى الشوارع بالأليات والمدرعات لسيطرة على الإحتحاجات التي اندلعت من شعب الأورومو الإثيوبي والذي حاولت السلطات المحلية هناك تهجيرهم بشكل جديد من أراضي لهم دون تعويض، مما دفعهة للخروج في الاحتاجات التي تسبب في وقف العمل في السد مؤقتاً وغلق المدارس والجامعات.
وكانت الإحتجاجات الشعبية الإثيوبية قد جرت في بلدات هارامايا وجارسو وواليسو وروبي وغيرها، وأصيب العديد من المتظاهرين بجروح، وأدانت منظمة العفو الدولية استخدام الجيش والشرطة القوة المفرطة في التصدي للمحتجين السلميين.
ويبلغ تعداد شعب الأوروميا 27 مليون نسمة وتعد المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إثيوبيا، ويتكلم سكانها اللغة الأورومية ويسمونها “أفان أورومو” وتختلفة عن الأمهرية اللغة السائدة في إثيوبيا.
وذكرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية أن السلطات الإثيوبية قتلت 75 متظاهرًا على الأقل خلال أسابيع من التظاهرات التي بدأت بعدما تصدى طلاب لمقترحات للحكومة بمصادرة أراض في عدة مدن في منطقة أوروميا، أثارت مخاوف من أن تستهدف الحكومة في قرارها أراض يسكنها تقليديا أفراد من الأوروميا، أكبر إثنية في البلاد.
وكانت عدد من الجهات الإعلامية التي تغطي الأحداث هناك قد أشارت إلى أن هناك شللًا تامًا في الحياة، مع انضمام باقي قبائل المنطقة إلى الإحتحاجات مثل قبيلتي بني شنقول والأوجادين.