أخبار العالمشئون عربية

الاختراق السيبراني الإيراني يصل لعمق مخزن معلومات اسرائيل 

يعرفون عن "إسرائيل" أكثر مما نعرف.. الهجمات الإلكترونية الإيرانية أصبحت أكثر تطوراً

رئيس المديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في “إسرائيل:” بأنّ “القراصنة” الإيرانيين تنكروا في هيئة أسر الأسرى الإسرائيليين بهدف توسيع الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.

 

كتب – محمد السيد راشد

 

 

 

كشفت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، عن ارتفاع مُعدّل الهجمات الإلكترونية ضد “إسرائيل” ثلاثة أضعاف بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أنّ “الهجمات الإلكترونية الإيرانية أصبحت أكثر تطوراً”.

 

وصرح رئيس المديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في “إسرائيل” (الوكالة السيبرانية الدفاعية)، غابي بورتنوي، الهجمات الإلكترونية ضد “إسرائيل” بأنها “أكثر دقة”، مضيفاً أنّهم “يجمعون معلومات استخباراتية أفضل ويذهبون إلى الأماكن الصحيحة. إنهم يعرفون عن إسرائيل أكثر مما نعرفه نحن في بعض الأحيان”.

 

وأستطرد قائلا : “في السابق، كان الأمر يستغرق من إيران أسابيع لاستغلال نقاط الضعف في البرامج التي أصبحت علنية، لكن هذا الوقت انخفض إلى أيام”.

 

ووصف بورتنوي أنّ “غالبية عمليات الاختراق تُشكّل في جوهرها شكلاً من أشكال المضايقة، وبعضها كان يهدف إلى التجسس، وليس التخريب”.

 

وأوضح رئيس المديرية الوطنية للأمن الإلكتروني في “إسرائيل” إلى أنّ بعض القراصنة المرتبطين بإيران تنكروا في هيئة أسر الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، بهدف توسيع الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.

 

كذلك، أكد : “لم تنجح أيّ من هذه الهجمات في تعطيل البنية الأساسية الحيوية لإسرائيل، مثل أنظمة الطاقة والمياه، ويرجع هذا جزئياً إلى أجهزة الاستشعار الرقمية التي تم وضعها داخل شبكات المرافق الحيوية بعد السابع من أكتوبر”.

 

يُذكر أنّ دراسة حديثة أجراها معهد دراسات الأمن القومي في “تل أبيب” أشارت إلى أنّ القراصنة الإلكترونيين الإيرانيين طوروا فهماً متطوراً للانقسامات الاجتماعية والسياسية في “إسرائيل”، مع رسائل مُنفصلة موجّهة إلى أنصار الحرب ومعارضيها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.