أخبار العالماحدث الاخبارمصر

“الإخوان فى ملفات البوليس السياسى” كتاب جديد لعارف

رموز الإعلام والسياسة في حفل التوقيع

حسام بدراوي: ” عندما كنت رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب (2003)، طلب “محمد مرسى”  ومعه أثنين من مكتب الأرشاد، مقابلة جمال مبارك، مؤكدين أنهم يريدون دعمه وتأييده لكى يصبح رئيساً للجمهورية، فأعتذرت لهم قائلاً:” أننى لست سكرتيراً له وليس معى رقم تليفونه”.

كتب/ إبراهيم عوف

أحتفل الكاتب الصحفى شريف عارف مساء الخميس بتوقيع الطبعة الجديدة من كتابه “الإخوان فى ملفات البوليس السياسى” والذى كتب المقدمة له الأديب والسيناريست الكبير وحيد حامد قبل وفاته، وذلك فى أحتفال ثقافى بمكتبة مصر العامة بحضور كوكبة من الشخصيات العامة ورجال السياسة والصحافة والأعلام.

فى البداية أكد الأعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ الذى قدم الأحتفال، أن ميزة الكتاب أنه يؤكد على صحة 3 نقاط رئيسية، الأولى زيف إدعاءات الإخوان عن مواقفهم الوطنية المزعومة، والثانية دور الجماعة السرى فى التخريب منذ بداية نشأتها، والثالثة أنتهازية الأخوان فى علاقتهم بالسلطة، حيث يكشف الكتاب النقاب عن هذه النقاط بالوثائق التى يعرضها.

من جانبه أكد مؤلف الكتاب أن كل وثائق الكتاب مصرية وعربية، مشدداً على انه لم يستعين بأية وثيقة أجنبية، مشيراً إلى أنه جمع وثائق الكتاب كامله من سوق الجمعة عندما قام بشراء كرتونة كاملة عن تحقيقات حريق القاهرة، مضيفا إلى أن تقرير حكمدار القاهرة عن الحريق فى ذلك الوقت كان يتهم الإخوان صراحة بأرتكاب هذه الجريمة.

وأضاف عارف الغريب فى الأمر أن الأقسام التى أحرقت فى حريق القاهرة عام 1952، هى نفسها الأقسام التى أحرقت فى 28 يناير 2011، مؤكداً على أن الأخوان جماعة فاشية، بل أن الفاشست تعلموا من الإخوان، وأن الوثائق الألمانية تظهر مراسلات خاصة بين هتلر وحسن البنا.

من جهته دعى الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق إلى تأسيس قناة فضائية وثائقية، مشيراً إلى ان أفضل من يتولى إدارتها هو المؤلف الذى وصفه بأنه يتمتع بالجلد فى البحث عن المعلومة، والرجوع لمصادرها وتحقيقها، وهى ميزة الباحث المدقق الماهر، متمنياً أن تطبع مؤلفات الكاتب عن تاريخ مصر وجماعة الإخوان فى الهيئة العامة للكتاب، حتى لا يأتى وقت يتصدي الأخوان للتاريخ – كعادتهم دائماً – ويبدأون من جديد فى تصدير فكرة المظلومية.

وأشار رزق إلى أن الأخوان يكسبون الأصوات والتأييد من خلال غسيل الأدمغة على مر العصور، مشدداً إلى أنهم يحرضون على الإرهاب، وبالتالى لا يجب أن يسمح لهم بالعودة للحياة العامة، وليس فقط الحياة السياسية، مضيفاً أن المطلوب هو أجتزاز جماعة الأخوان.

من ناحيته وصف السياسى الدكتور حسام بدراوي الأحتفالية بأنها أجتماع مهم فى وقت دقيق، مضيفاً للأسف لا توجد أستدامة فى مواجهة الفكر المتطرف الذى يؤخر البلاد حصرياً.

وأشار بدراوى أن المرة الوحيدة التى لم يتحالف النظام مع الإخوان كانت من قبل النظام الحالى مشدداً على ان الرئيس السيسى هو المانع لعودة عهد الإخوان.

وأضاف بدراوى أنه كانت هناك صفقات بين نظام الرئيس الراحل مبارك والإخوان، وحكى أنه فى عام 2003، وكان وقتها رئيس للجنة التعليم بمجلس الشعب، وكان بها 17 أخوانيا، حيث تركزوا فى هذه للجنة، أنه فوجئ بأن احد اعضاء اللجنة وهو “محمد مرسى” يطلب مقابلته ومعه أثنين من مكتب الأرشاد، وطلبوا وقتها موعد مع جمال مبارك، مؤكدين أنهم يريدون دعمه وتأييده لكى يصبح رئيساً للجمهورية، فأعتذرت لهم قائلاً أننى لست سكرتيراً له وليس معى رقم تليفونه.

وأكد بدراوى على أن 30 يونيو هى الأثبات الحقيقى أن الشعب المصرى يمتلك جينات الحضارة.
من جهتها وصفت الإعلامية هالة سرحان مؤلف الكتاب، بأنه رائد التوثيق فى مصر، مشددة على حاجة التاريخ المصرى للتوثيق، خاصة ضد جماعة الإخوان التى وصفتها بالفاشية، مشيرة إلى أنه الكتاب الوحيد الذى كتب المقدمة له الكاتب الكبير وحيد حامد ثقة فى الكاتب وتوثيقه.

وأضافت سرحان إلى أن مصر تنظم معرض القاهرة للكتاب هذا العام وسط جائحة كورونا لتثبت للعالم كله أنها بلد عظيمة وعريقة، فمصر التى يلعب فيها قادة الفكر دوراً كبيراً ستظل بلد كبيرة ودولة عظمى.

وأكدت سرحان على ان هدف جماعة الإخوان ضرب الفكرة الوطنية وصناعة الإنقسام، مشددة على ضرورة أن تقرأ الأجيال الجدية هذا الكتاب ليعرفوا الحقيقة.

من جانبه وصف استاذ التاريخ الدكتور محمد عفيفى جماعة الإخوان بأنها مرض مزمن فى تاريخ مصر، مضيفاً أن أستمرارية الجماعة منذ نشأتها فى عام 1928 وحتى الأن، فى حين أختفت كل الجماعات الأيدلوجية الأخرى كالنازية والفاشية، يعود ليس فقط إلى أستخدام الإخوان الدين، ولكن أيضاً لأنهم “جماعة وظيفية” دائماً ما ترتكز على سلطة ما.

وأضاف عفيفى، أنه عندما كان الوفد قوى، فكان يمنعهم من دخول الأنتخابات، ولكنهم كانوا يتحالفون مع وزارات الأقلية ومع الملك، ومع حلهم فى 48 على يد النقراشى عادوا مرة أخرى بعد ذلك بصفقة مع فاروق، ورغم ماحدث لهم عقب 54، فقد عادوا لفترة قصيرة فى 65 لكنهم سرعان ما رجعوا لمؤامرتهم فتمت الأطاحة بهم مرة أخرى، ثم عادوا مع الرئيس الراحل السادات، ومن خلال توظيف أمريكا للجماعات الإسلامية لضرب الأتحاد السوفيتى وتجنيد الشباب بأسم الدين وهو ما اعطى أستمرارية للأخوان، مشدداً إلى أنه لا يجب ان يكون هناك حواراً مع الأخوان ولا عودة لهم بتاتاً.

من جهة أخرى قال السياسى والحقوقى الدكتور عصام شيحه، أن الإخوان خارج مصر ملئوا الكون بكائيات عما حدث لهم، ولكن لم يكتب أحد عن موقف الإخوان من حقوق الإنسان.

وأضاف شيحه أنه إذا كان الإخوان قد عقدوا صفقات مع الحكومات المختلفة فإنهم عقدوا مثيلتها مع الأحزاب السياسية المختلفة، واصفاً الكتاب بأنه مهم جداً خاصة أنه دعوة للتنويرين للقيام بدورهم ، لكن الكتاب وحده لا يكفى، فالأهم هو التوعية بصفة مستمرة، وأننا إذا كنا نحتاج لتجديد الخطاب الدينى، فنحن أيضاً فى احتياج لتجديد مثيله المدنى خاصة أنه لأول مرة يوجد خصومة بين الإخوان والشعب ويجب أستثمار ذلك.

أحتفل الكاتب الصحفى شريف عارف بتوقيع الطبعة الجديدة من كتابه “الإخوان فى ملفات البوليس السياسى” والذى كتب المقدمة له الأديب والسيناريست الكبير وحيد حامد قبل وفاته، وذلك فى أحتفال ثقافى بمكتبة مصر العامة بحضور كوكبة من الشخصيات العامة ورجال السياسة والصحافة والأعلام.

فى البداية أكد الأعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ الذى قدم الأحتفال، أن ميزة الكتاب أنه يؤكد على صحة 3 نقاط رئيسية، الأولى زيف إدعاءات الإخوان عن مواقفهم الوطنية المزعومة، والثانية دور الجماعة السرى فى التخريب منذ بداية نشأتها، والثالثة أنتهازية الأخوان فى علاقتهم بالسلطة، حيث يكشف الكتاب النقاب عن هذه النقاط بالوثائق التى يعرضها.

من جانبه أكد مؤلف الكتاب أن كل وثائق الكتاب مصرية وعربية، مشدداً على انه لم يستعين بأية وثيقة أجنبية، مشيراً إلى أنه جمع وثائق الكتاب كامله من سوق الجمعة عندما قام بشراء كرتونة كاملة عن تحقيقات حريق القاهرة، مضيفا إلى أن تقرير حكمدار القاهرة عن الحريق فى ذلك الوقت كان يتهم الإخوان صراحة بأرتكاب هذه الجريمة.

وأضاف عارف الغريب فى الأمر أن الأقسام التى أحرقت فى حريق القاهرة عام 1952، هى نفسها الأقسام التى أحرقت فى 28 يناير 2011، مؤكداً على أن الأخوان جماعة فاشية، بل أن الفاشست تعلموا من الإخوان، وأن الوثائق الألمانية تظهر مراسلات خاصة بين هتلر وحسن البنا.

من جهته دعى الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق إلى تأسيس قناة فضائية وثائقية، مشيراً إلى ان أفضل من يتولى إدارتها هو المؤلف الذى وصفه بأنه يتمتع بالجلد فى البحث عن المعلومة، والرجوع لمصادرها وتحقيقها، وهى ميزة الباحث المدقق الماهر، متمنياً أن تطبع مؤلفات الكاتب عن تاريخ مصر وجماعة الإخوان فى الهيئة العامة للكتاب، حتى لا يأتى وقت يتصدي الأخوان للتاريخ – كعادتهم دائماً – ويبدأون من جديد فى تصدير فكرة المظلومية.

وأشار رزق إلى أن الأخوان يكسبون الأصوات والتأييد من خلال غسيل الأدمغة على مر العصور، مشدداً إلى أنهم يحرضون على الإرهاب، وبالتالى لا يجب أن يسمح لهم بالعودة للحياة العامة، وليس فقط الحياة السياسية، مضيفاً أن المطلوب هو أجتزاز جماعة الأخوان.

من ناحيته وصف السياسى الدكتور حسام بدراوي الأحتفالية بأنها أجتماع مهم فى وقت دقيق، مضيفاً للأسف لا توجد أستدامة فى مواجهة الفكر المتطرف الذى يؤخر البلاد حصرياً.

وأشار بدراوى أن المرة الوحيدة التى لم يتحالف النظام مع الإخوان كانت من قبل النظام الحالى مشدداً على ان الرئيس السيسى هو المانع لعودة عهد الإخوان.

وأضاف بدراوى أنه كانت هناك صفقات بين نظام الرئيس الراحل مبارك والإخوان، وحكى أنه فى عام 2003، وكان وقتها رئيس للجنة التعليم بمجلس الشعب، وكان بها 17 أخوانيا، حيث تركزوا فى هذه للجنة، أنه فوجئ بأن احد اعضاء اللجنة وهو “محمد مرسى” يطلب مقابلته ومعه أثنين من مكتب الأرشاد، وطلبوا وقتها موعد مع جمال مبارك، مؤكدين أنهم يريدون دعمه وتأييده لكى يصبح رئيساً للجمهورية، فأعتذرت لهم قائلاً أننى لست سكرتيراً له وليس معى رقم تليفونه.

وأكد بدراوى على أن 30 يونيو هى الأثبات الحقيقى أن الشعب المصرى يمتلك جينات الحضارة.

من جهتها وصفت الإعلامية هالة سرحان مؤلف الكتاب، بأنه رائد التوثيق فى مصر، مشددة على حاجة التاريخ المصرى للتوثيق، خاصة ضد جماعة الإخوان التى وصفتها بالفاشية، مشيرة إلى أنه الكتاب الوحيد الذى كتب المقدمة له الكاتب الكبير وحيد حامد ثقة فى الكاتب وتوثيقه.

وأضافت سرحان إلى أن مصر تنظم معرض القاهرة للكتاب هذا العام وسط جائحة كورونا لتثبت للعالم كله أنها بلد عظيمة وعريقة، فمصر التى يلعب فيها قادة الفكر دوراً كبيراً ستظل بلد كبيرة ودولة عظمى.

وأكدت سرحان على ان هدف جماعة الإخوان ضرب الفكرة الوطنية وصناعة الإنقسام، مشددة على ضرورة أن تقرأ الأجيال الجدية هذا الكتاب ليعرفوا الحقيقة.

من جانبه وصف استاذ التاريخ الدكتور محمد عفيفى جماعة الإخوان بأنها مرض مزمن فى تاريخ مصر، مضيفاً أن أستمرارية الجماعة منذ نشأتها فى عام 1928 وحتى الأن، فى حين أختفت كل الجماعات الأيدلوجية الأخرى كالنازية والفاشية، يعود ليس فقط إلى أستخدام الإخوان الدين، ولكن أيضاً لأنهم “جماعة وظيفية” دائماً ما ترتكز على سلطة ما.

وأضاف عفيفى، أنه عندما كان الوفد قوى، فكان يمنعهم من دخول الأنتخابات، ولكنهم كانوا يتحالفون مع وزارات الأقلية ومع الملك، ومع حلهم فى 48 على يد النقراشى عادوا مرة أخرى بعد ذلك بصفقة مع فاروق، ورغم ماحدث لهم عقب 54، فقد عادوا لفترة قصيرة فى 65 لكنهم سرعان ما رجعوا لمؤامرتهم فتمت الأطاحة بهم مرة أخرى، ثم عادوا مع الرئيس الراحل السادات، ومن خلال توظيف أمريكا للجماعات الإسلامية لضرب الأتحاد السوفيتى وتجنيد الشباب بأسم الدين وهو ما اعطى أستمرارية للأخوان، مشدداً إلى أنه لا يجب ان يكون هناك حواراً مع الأخوان ولا عودة لهم بتاتاً.

من جهة أخرى قال السياسى والحقوقى الدكتور عصام شيحه، أن الإخوان خارج مصر ملئوا الكون بكائيات عما حدث لهم، ولكن لم يكتب أحد عن موقف الإخوان من حقوق الإنسان.

وأضاف شيحه أنه إذا كان الإخوان قد عقدوا صفقات مع الحكومات المختلفة فإنهم عقدوا مثيلتها مع الأحزاب السياسية المختلفة، واصفاً الكتاب بأنه مهم جداً خاصة أنه دعوة للتنويرين للقيام بدورهم ، لكن الكتاب وحده لا يكفى، فالأهم هو التوعية بصفة مستمرة، وأننا إذا كنا نحتاج لتجديد الخطاب الدينى، فنحن أيضاً فى احتياج لتجديد مثيله المدنى خاصة أنه لأول مرة يوجد خصومة بين الإخوان والشعب ويجب أستثمار ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.