تقارير وتحقيقات

الإرهاب الأمريكي : مجزرة تكساس ومقتل ((21)) في مدرسة أطفال بالرصاص الحي

بقلم / الدكتور محمد النجار

لسنا نحن الإرهابيين أيها الأمريكان ، بل الإرهاب يعشعش في مجتمعكم الأمريكي  ، كما أننا  نحن المسلمين لا نشمت في أعدائنا عندما تقع عليهم المصائب ، وإنما نتأمل واقع مجتمع إعدائنا الذين وصمونا بالإرهاب والوحشية في الوقت الذي يتم في  مجتمعهم الإرهاب بصفة مستمرة في مدارسهم وأسواقهم.

فهل إرهاب أشد من إطلاق الشاب ((سلفادور راموس))عمره ((18))سنة في ولاية تكساس الرصاص  على ((جدته))  فيرديها قتيلة فوراً، فتكون قتيلة حفيدها ؟؟؟

وهل هناك إرهاب من قيام نفس الشاب ((سلفادور راموس)) باقتحام  مدرسة ابتدائية ببندقيته الآلية في نيويورك يوم أمس الثلاثاء 24 مايو 2022م ؟؟

الارهابي راموس لحظة اطلاق النار

فهل إرهاب أشد من اقتحام نفس الشاب ، وفي حوزته هذه الأسلحة (((مسدس وبندقية شبه آلية من طرازAR-15، وخزائن رصاص ذات سعة كبيرة))) لمدرسة ابتدائية((اعمار الأطفال بين7و10سنوات)) في مدينة أوفالدي بولاية تكساس ..؟؟؟؟

ومن فجور هذا الشاب القاتل المجرم ،  أنه نشر  صورا لبندقيتيه على إنستغرام، ثم راسل فتاة قال لها إنه “على وشك القيام بشيء” لكنه لم يفصح عن نواياه…

وهل وحشية أشد من وحشيتكم في إطلاق كل خزائن الرصاص من بندقيته وإفراغ خزينة تلك البندقية في رؤوس هؤلاء الأطفال الصغار  ، ثم يفرغ رصاص مسدسه في هؤلاء الأطفال الصغار ، فيقتل ((18))طفلاً ، و ((3))مدرسين؟؟ بحصيلة قتلى ((21))قتيل؟؟؟

فهل كان هؤلاء الأطفال يحملون سلاحاً؟ أو اقترفوا إثما ليتم قتلهم في تلك المجزرة الرهيبة؟

وتقول صحيفة  Daily Beast  إن المسلح “اشترى بندقيتين هجوميتين في عيد ميلاده قبل أيام”.

وأضافت أنه “نشر منشورات مخيفة على حسابه على Instagram قبل ساعات من وقوع المذبحة”.

وهل هناك أشد فتكا في حادثة أخرى منذ عشرة أيام فقط  في 15-05-2022 بإقتحام شاب أحد المولات في نيويورك في منطقة بافلوا ، وأطلق الرصاص على المتسوقين فقتل ((10)) أشخاص على الفور وإصابة آخرين؟؟

و قبلها في أقل من شهر  حادثة بشعة بتاريخ 04-04-2022 تم اطلاق نار جماعي في مدينة ساكرامنتو بكاليفورنيا  في هجوم رهيب  ضد “الأمريكان السود” ادى الى مقتل أكثر من ((6)) افراد واصابة العشرات حسب قناة الحرة الأمريكية..

فمَنْ الإرهابيون إذن؟؟  هل نحن العرب والمسلمين؟؟ أم انتم أصحاب حضارة اللون الأبيض ؟؟

إنه الإرهاب الأمريكي الذي يُعشش في عقول وضمائر كثير من  الأمريكيين ، وإنها الحضارة الغربية العنصرية التي تحمل في طياتها عناصر الفناء والزوال  عاجلاً أو آجلا.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .

  د.محمد النجار

الأربعاء 25 مايو 2022م

الموافق 24شوال1443هـ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.