الإستغفار…الكنز الموجود والكنز المفقود والكنز المفيد
إعداد/محمد محمود عيس
أولا:الاستغفار نور لكل توبة ولكل أوبة، وهو سبب لكل توفيق وكل بركة وكل رضا من النفس بقدر الله وقضائه،وسبب لرضا الله عن العبد وسبب من أسباب الزيادة في الرزق ومن أسباب قبول العمل ، ومن أسباب الإنجاب للمحروم من الذرية ، ومن أسباب مغفرة الذنوب وستر العيوب وتقوي القلوب وسبب لكل خير يمدنا الله به .
فاللهم اجعلنا من المستغفرين المخلصين العاملين بالكتاب والسنة الصحيحة والبعيدين عن البدع الهادمة للسنة وأي بدعة في الدين يارب العالمين اللهم تقبل منا اللهم آمين
ثانيا:يقول ربنا تبارك وتعالي:(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ؛يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) وهذا كنز وهدية من الله تبارك وتعالي مستمرا إلي يوم القيامة.
وقال تعالي:(وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)وهذا وعد كذالك من الله تبارك وتعالي إلي يوم القيامة.
وعلم رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الاستغفار هو هدية وكنز من عند الله ففي الحديث الصحيح(كان رسول الله يستغفر الله في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم في صحيحه وليس هذا إلا لأهمية الاستغفار ، وما يحتويه من فائدة وتأثير في حياة المسلم
فاللهم اجعلنا من دائمي الاستغفار في الليل والنهار وفي السراء والضراء.
هذه رسالة إلي كل مسلم ومسلمة للعمل بها لينال ويحصل علي الكنز الدائم
والهدية العظمي من الله تبارك وتعالي
هذا والله أعلي وأعلم
والله من وراء القصد
وجزاكم الله الجنة ونعيمها
محمد محمود عيسى
حاسب وداعية خير
منشاة سلطان – منوف – المنوفية