شئون عربيةفلسطين

الإغتيالات أسلوب إسرائيلي قذر لتحقيق مكاسب مؤقتة

كتب -محمد السيد راشد 

تتجه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ إعلان الكيان الصهـ.يوني في المنطقة لتنفيذ عمليات قذرة مثل الاغتيالات وذلك في إطار منهجها الاستعماري الاستطاني للقضاء على أصحاب الارض الحقيقيين . وتم تنفيذ الكثير من تلك العمليات القذرة قبيل اعلان الكيان وتستمر فيها حتى الان واحدثها الإغتيال الغادر للقيادي في حماس صالح العاروري في لبنان، وستستمر في المستقبل .لأن الكيان ينتهج أسلوب العصابات الإرهابية وليس اسلوب الدولة التي تزعم أنها ديمقراطية .

مكاسب جيش لاحتلال

*مكسب لفترة قصيرة وهو حفظ ماء الوجه لفشلهم في غزة .

*يعد نتنياهو أكثر المستفيدين من توسعت الحرب وتوسيع دائرة الاغتيالات وتنفيذها، للهروب من الفشل الخارجي والداخلي .

*الاغتيال يعطي جيش الاحتلال الفرصة لطلب مذيد من الدعم والمساعدات الغربية خاصة من أوروبا

وأمريكا لأنها تتفق علي تصفية حركة المقاومة .

خسائر إسرائيل من سياسة لاغتيالات

*رجوع حركات المقاومة لعمليات الاستشهاد واستهداف قيادات صهيونية في جميع أنحاء العالم، بما في ذالك أصحاب رؤوس الأموال البعيدين عن السياسية.

*تبادل عمليات الاغتيال ستجعل أغلب الصهاينة يعزفون عن المناصب في إسرائيل والدعم المعلن

وذالك سيسبب ، ضعف شديد للتواجد الإقليمي والدولي وفي ساحات السياسة والإقتصاد والاجتماعيات.

*سيسبب اغتيال واستهداف قيادات المقاومة في خارج فلسطين ،في عداء مترامي الأطراف مع الأجهزة الأمنية للدول التي سيغتيل فيه مما يجعل إسرائيل في عزلة استخباراتية.

*سياسة الاغتيالات علي المداالبعيد ستجعل الغرب يتخلي بشكل كامل عن ارتباطه باسرأئيل مع خسارة الصهاينة أغلب مراكزهم السياسية والقيادية في الغرب .

*الاغتيالات ستعود لذاكرة شعوب العالم شكل الصهيونية الأسود الشرير الذي سيجعل أغلب الأجيال

سترفض الإنضمام لها منا سيفقدها أعضاء كثيرين من الشرق ، وليس كما هو الآن مشايخ ورؤساء دول وفنانين ورياضين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.