الإهتمام باليتيم ينبغي أن لا يتوقف عند يوم واحد في العام
كتبت : عزه السيد
ﻻ تحزن إذ لقبت باليتيم أﻻ تعلم أن هذا اللقب لقب به أشرف خلق الله تعالى وهو النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولم يمنعه يتمه من أن يكون أعظم خلق الله تعالى.
نعم إن الحرمان من الأهل ألم كبير ﻻ يشعر به إﻻ من ذاقه وكنه أيضاً دافعاً لتثبت للعالم أجمع أنك أنت نفسك.
دع ألم حرمانك يكون دافعك للامام وقل بنفسى سأبنى نفسي
وقد كرمك النبي الكريم عندما قال (انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه وأشار باصباعيه السبابه والوسطى).
إن فكرة يوم اليتيم فكرة رائعة لكى يشعر جميع أيتام أن لهم وجود في المجتمع وأن لهم حقوق وأنهم بشر يستحقون الإهتمام والرعاية ويستحقون أن يعاملوا كأفراد طبيعين.
بدأت فكرة يوم اليتيم في مصر عام 2003 عندما اقتراح أحد المتطوعين بجمعية دار اﻻورمان ،وهى أكبر الجمعيات الخيرية العامله في مجال رعاية اﻻيتام فى مصر، أن تقوم الجمعية يعمل احتفال كبير تدعو إليه عدد من اﻻطفال اأيتام التابعين للجمعية او لجمعيات أخرى والترفيه عنهم.
وبالفعل أخذت زمام المبادرة حيث إحتفلت بخمسة اﻻف طفل يتيم ، و استطاعت نيل دعم من وزارة التضامن ومن شخصيات عامة منها عمرو موسى الذي كان وقتها اﻻمين العام لجامعة الدول العربية، وشخصيات فنية ورياضية ودينية متنوعة.
ودعمت الجمعية جهودها ليصبح هذا اليوم عربياً ثم عالمياً وذلك بعد أن وقف 5000 طفل مصري تحت سطح الهرم حاملين اعلام مصر في يوم اليتيم وهوه اول جمعه في شهر أبريل من كل عام.
وبهذه الوقفة الرمزية دخلوا موسوعة جينيس للأرقام القياسية
وأصبح بعدها الاحتفال بيوم اليتيم عالمياً.
ولكن يجب أﻻ يقتصر اهتمامنا باليتيم على اﻻحتفال به يوماً في السنه بل يجب أن يزيد اهتمامنا لمعرفة مايؤلمه ونسعى لازالة مصدر الآمه ومعرفة احتياجاته ودعمه مادياً ومعنويا طول العام حتى ﻻ يشعر أنه وحده.