السودان

“الاتحادى الأصل” يؤيد الحوار السودانى دون تمكين طرف

كتبت : د.هيام الإبس

جدد الحزب الاتحادى الديمقراطى ــ الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغنى، تأييده للدعوة لحوار سودانى سودانى دون تمكين لأى طرف أو شخص واستبعاد فقط من تتم ملاحقتهم بجرائم فساد.

وشدد الحزب، فى بيان، بمناسبة الذكرى الـ 36 لاتفاق الميرغنى – قرنق، على “أهمية الحوار السودانى السودانى للتحرك نحو انتقال ديمقراطى قائم على السلام الشامل والعادل والمستدام والحرية والعدالة بعيداً عن التوتر الأعمى وبشراكة واسعة تدعم الاستقرار”.

ودعا القوى السياسية والمدنية والمجتمعية إلى مساندة القوات المسلحة وشركائها فى الحرب ضد قوات الدعم السريع، مؤكداً على أن هذا هو موقفه المعلن، كما فسرته مبادرة الميرغنى للمصالحة الوطنية الشاملة وحل الأزمة السياسية فى البلاد.

وقال الحزب إن اتفاقية الميرغنى- قرنق فى 16 نوفمبر 1988 كانت خطوة جريئة فتحت آفاق التسوية السلمية لأطول الحروب فى القارة الأفريقية، وأرست أسس الوحدة الوطنية، ومهدت الطريق للسلام والاستقرار من خلال مخاطبة جذور الأزمة بتعاريف شجاعة.

وأفاد البيان بأن المبادرة حصدت عواقب التسويف والتباطؤ الذى وصل حد التآمر عليها بانقلاب عسكرى، أدى إلى دخول البلاد فى نفق مظلم، وأدى إلى تفاقم الأزمات واستمرار الصراع لعقود قادمة، اندلعت خلالها الحروب فى أماكن لم تعرف سوى السلام والأمن.

وتابع: “السودان يشهد حرباً وجودية تقودها مليشيا الدعم السريع المتمردة على الشعب السودانى فى المدن والأرياف السودانية، من مجزرة الجنينة إلى مأساة الهلالية، حيث مارست المليشيات السطو والنهب والقتل والاغتصاب بدم بارد، بدعم إقليمى معروف ومؤكد”.

وشدد على أن ذكرى اتفاق ميرغنى وقرنق تقدم درساً قوياً، حيث أشارت إلى وحدة السودان أرضاً وشعباً وسعت إلى توحيد السودانيين، ونبذ الانقسام والحروب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.