الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على 4 سودانيين
كتبت: د. هيام الإبس
أعلن المجلس الأوروبي اليوم عن فرض عقوبات جديدة استهدفت أربعة أفراد سودانيين، في إطار تدابير تقييدية لمكافحة الأنشطة التي تهدد السلام والاستقرار في السودان. تأتي هذه العقوبات كامتداد لقرارات سابقة، كان آخرها في أكتوبر 2023، ويناير ويونيو 2024.
تفاصيل العقوبات
على جانب القوات المسلحة السودانية:
- محمد علي أحمد صبير: مسؤول استخبارات عسكرية، متهم بتنفيذ اعتقالات تعسفية وممارسات عنف جنسي وتعذيب.
- صلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش): المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، مرتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
على جانب قوات الدعم السريع:
3. عثمان محمد حامد (عثمان عمليات): مسؤول العمليات العسكرية منذ اندلاع الحرب، متهم بانتهاكات صارخة للقانون الدولي.
4. التجاني كرشوم: الحاكم الفعلي لولاية غرب دارفور، متهم بتجنيد ميليشيات وارتكاب انتهاكات خطيرة.
تدابير العقوبات تشمل:
- تجميد الأصول ومنع وصول الموارد الاقتصادية.
- حظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
صرح المجلس الأوروبي بأن هذه التدابير تؤكد دعمه للسلام والمساءلة، وتأتي في إطار التزامه بمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان بالتعاون مع شركائه الدوليين.
العقوبات السابقة
في يناير 2024، شملت العقوبات الأوروبية شركات اقتصادية بارزة تمول الحرب، منها:
- منظومة الصناعات الدفاعية.
- زادنا العالمية.
- الجنيد للأنشطة المتعددة.
وفي يونيو 2024، استهدفت العقوبات أفراداً وقادة عسكريين في الجيش وقوات الدعم السريع.
نزوح جديد بسبب النزاع القبلي في شرق دارفور
أفادت تقارير بنزوح 40 أسرة من قرية أم صفتو بمحلية شعيرية في شرق دارفور نتيجة نزاع قبلي بين الرعاة والمزارعين حول الأراضي. تضمنت الأحداث:
- وفيات وإصابات بين المدنيين.
- أوضاع إنسانية متدهورة للأسر النازحة.
تؤكد المنظمة الدولية للهجرة مراقبتها للوضع، في ظل نزوح داخلي غير مسبوق بسبب الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2024.
إحصائيات النزوح
- إجمالي النازحين داخلياً: 11,519,598 شخصاً.
- النزوح نتيجة الصراع الحالي: 8,779,726 شخصاً.
- الأكثر تأثراً بالنزوح: الخرطوم، جنوب دارفور، شمال دارفور.
- الأطفال دون 18 عاماً: 53% من النازحين.
- النزوح عبر الحدود: 3,252,479 شخصاً إلى دول مجاورة.
تدهور متسارع
يُظهر الوضع في السودان تدهوراً متسارعاً، مع استمرار الصراع وانعكاساته على المدنيين. تشدد التقارير الدولية على ضرورة التدخل العاجل لتخفيف الأزمة الإنسانية ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع.