كتب. إبراهيم عوف
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 26 ابريل من كل عام باليوم العالمي للملكية الفكرية، وهذا هو اليوم الذي اقرته الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000 للاحتفال، وفى مثل هذا اليوم دخلت اتفاقية انشاء المنظمة حيز النفاذ في عام 1970.
ودرجت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مشاركة العالم في الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية كل عام من خلال إقامة احتفال سنوي في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، هذا الاحتفال يعتبر بمثابة ملتقى ومنتدى للحوار والتباحث حول مختلف قضايا الملكية الفكرية ومنصة لعرض التجارب المشتركة بين كافة الدول المشاركة. ويشارك فيه جميع المهتمين بقضايا الملكية الفكرية. ان احتفالنا باليوم العالمي للملكية الفكرية ليس عملاً مستقلاً وإنما هو جزء من منظومة ورؤية ومن خطة بعيدة المدى.
وادراكاً من جامعة الدول العربية بأهمية تقديم كل اشكال الدعم للمبتكرين ودفعهم للاستثمار في ابتكاراتهم واختراعاتهم نجد ان هنالك كثير من القرارات الصادرة عن القمم العربية التي تؤكد اهتمام القادة العرب والحكومات العربية بموضوع الملكية الفكرية.
وتتابع جامعة الدول العربية عن كثب كل المحاولات الناجحة لعدد من الدول العربية للحاق بالركب العالمي في مجال الابتكار والتقدم الملحوظ المحرز لها في مؤشر الابتكار العالمي عاماً بعد عام، وتؤكد جامعة الدول العربية على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي أحرزت مراكز متقدمة ومحاولة تطبيقها في الدول العربية الأخرى، واتخاذ الآليات اللازمة لتحسين التنافسية العالمية لديها. والاستفادة من مؤشر الابتكار العالمي والتقارير الدورية التي تنشرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية كونها معياراً عالمياً لقياس تقدم الدول في مجال الابتكار.
وتنتهز الأمانة العامة هذه الفرصة لتتقدم بالتهنئة للحكومات العربية وجميع المسؤولين الحكوميين عن مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية، وتتقدم كذلك بالتهنئة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وسوف تظل جامعة الدول العربية تعمل على التنسيق والتعاون بين الدول العربية في مجال الملكية الفكرية بما يخدم مصالح المنطقة العربية لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي.
