متابعة/ هاني حسبو.
استشهدت مواطنة، يوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ بزعم طعنها مستوطنًا.
وقالت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن الشابة إيمان زياد أحمد عودة (26 عامًا) استشهدت جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة.
وأوضحت الصحة أن الشهيدة وصلت مستشفى رفيديا الحكومي بحالة حرجة للغاية، قبل أن يعلن عن استشهادها.
أما صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فذكرت، أن قوة عسكرية أصابت فلسطينية بالرصاص بزعم طعنها مستوطنًا على مفرق “عينابوس” قرب حوارة.
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان والغضب على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وكان آخرها ارتقاء 3 شهداء في نابلس وعملية اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى شعبنا الفلسطيني الشهيدة إيمان زياد أحمد عودة (26 عامًا) من بلدة حوّارة، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذها عملية طعن بطولية على حاجز حوّارة الاحتلالي جنوب نابلس.
وتقدمت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، بالتعزية لذوي الشهيدة، وأهلنا في بلدة حوّارة الذين يتعرضون لعدوان متواصل من جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال ستزيدنا إصراراً على المقاومة، وأن ثوّار شعبنا سيواصلون التصدي للعدو والدفاع عن القدس والأقصى مهما بلغت التضحيات.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام