متابعة/ هاني حسبو.
شنت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الاثنين، سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وهاجمت الطائرات موقعًا وأرضًا مجاورة له في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، بنحو 10 صواريخ، ما تسبب بانفجارات كبيرة واندلاع حريق تم السيطرة عليه لاحقًا.
وأطلقت المقاومة على الفور عدة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة.
من جانبه، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة “حماس”، فجر الاثنين، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والمتزامن مع العدوان على نابلس والقدس، يؤكد “أننا أمام عدوان على كل شعبنا الفلسطيني”.
وأشار قاسم في تصريح صحفي له، إلى تصدي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” لغارات الاحتلال، وإرباك جيشه ومستوطنيه.
وأكد، أن “المقاومة ستظل درع شعبنا وسيفه، وسينكسر هذا العدوان أمام ثورة شعبنا وصموده والفعل المقاوم الباسل”. كما قال.
وفي سياق آخر
استشهد الشاب أمير بسطامي (22 عامًا)، فجر الاثنين، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وبحسب مصادر طبية، فإن الشاب بسطامي تعرض لعيار ناري في البطن ووصفت حالته بالحرجة، وما لبث أن أعلن عن استشهاده في مستشفى رفيديا.
وأصيب ما لا يقل عن 5 شبان بالرصاص الحي، منهم حالة وصفت بالخطيرة، وعدد آخر من المصابين بالاختناق بفعل إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع خلال عمليتها العسكرية التي استمرت لساعات.
وحاصرت قوات الاحتلال شقة داخل بناية سكنية في منطقة الكراج الغربي بشارع حيفا ومحيط مدرسة الكندي، وكانت تطالب شبان بداخلها بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا قبل أن تعتقل اثنين منهم وسط تضارب في الأنباء حول مصيرهما خاصة بعد أن عثر على آثار دماء في الشقة.
واعتقلت تلك القوات الشاب عمرو الطويل لدى تواجده في محيط البناية السكنية التي حوصرت.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام