احدث الاخبار

الاستخبارات الأميركية تحذّر من توسع النفوذ التركى في ليبيا

كتب / عمرو عزوز

 

حذّرت استخبارات وزارة الدفاع الأميركية من سعي تركيا إلى تعزيز نفوذها في ليبيا خلال العام الجاري والمقبل كما حذّرت أيضاً من سوء تفاهمات قد تنجر إلى صراع بين الجزائر والمغرب على خلفية دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية.

 

وأفاد تقرير استخبارات البنتاغون الذي اطلعت عليه(وضوح الاخبارى) بأن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في ليبيا بعد أن دعم الجيش التركي حكومة الوفاق الوطني بطائرات بدون طيار درونز وأنظمة الدفاع الجوي بهدف منع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من الاستيلاء على طرابلس.

 

ورغم أن الجيش الوطني الليبي تلقى دعماً عسكرياً من روسيا بما في ذلك الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة عبر قوات فاغنر العسكرية الخاصة المرتبطة بالكرملين لكن تقرير استخبارات البنتاغون توقع بأن تعيد روسيا ترتيب أولوياتها في التعامل مع حكومة الوحدة الجديدة بهدف تأمين نفوذها في ليبيا مفيداً بأن الصراع الليبي الذي لم يتم حله والوجود المستمر للشبكات الإرهابية في شمال أفريقيا تعد من الأمور الصعبة في المنطقة ومن بين أعظم التحديات الأمنية.

 

وأوضح التقرير الذي تم تسليمه إلى الكونغرس إلى أن روسيا تسعى إلى توسيع نفوذها الأمني في أفريقيا تحت مظلة التعاون العسكري واستخدام الشركات العسكرية الروسية الخاصة كما تستخدم مبيعات الأسلحة والتدريب والاتفاقيات الدفاعية الثنائية لإقامة علاقات دائمة في القارة الأفريقية بما في ذلك مع شركاء تاريخيين مثل الجزائر وأنغولا وذلك لتعزيز قدراتها في عرض قوتها وزيادة ميزتها الإقليمية.

 

أما فيما يخص النزاع في الصحراء توقع التقرير أن يكون هناك استمرار للصراع المستمر منذ عقود في هذه المنطقة مما يشكل تهديداً لاستقرار شمال أفريقيا. وفي نوفمبر 2020 أخلت القوات المغربية متظاهرين أغلقوا معبراً في المنطقة الفاصلة بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية وذلك لأول مرة منذ وقف إطلاق النار عام 1991 ما دفع البوليساريو إلى إعلان إنهاء وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.