سورياشئون عربية

الاسد: لا إمكانية لوقف إطلاق النار خلال أسبوع ولابد من إيقاف نقل التعزيزات للإرهابيين

thumb

قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين 15 فبراير 2016، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعني أن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح ولا أحد يقدر على تلبية كل شروط وقف إطلاق النار خلال أسبوع.

 

وأضاف الأسد في تعليقات بثها التلفزيون الحكومي “بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات.. في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح”، متابعا “وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم.. ولا يُسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. ولا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها”.

 

وكانت القوى الدولية قد اتفقت  في ميونيخ الجمعة الماضية على “وقف للأعمال القتالية” من المقرر أن يبدأ خلال أسبوع من تاريخ الاتفاق لكن هجمات الجيش السوري في مختلف أنحاء البلاد بدعم من غارات جوية روسية مستمرة.

 

وقال الأسد إن هناك أسئلة كثيرة ينبغي الرد عليها قبل أن يحدث وقف إطلاق النار بينها “من هم الإرهابيون؟” وأضاف أنه “بالنسبة لنا كدولة.. كل من حمل السلاح ضد الدولة وضد الشعب السوري هو إرهابي”، وتابع “يقولون يريدون وقف إطلاق النار خلال أسبوع.. من هو قادر على تجميع كل هذه الشروط أو المتطلبات خلال أسبوع؟ لا أحد.

مضيفا “من سيتحدث مع الإرهابيين في حال رفضت منظمة إرهابية وقف إطلاق النار من سيحاسبها من سيقصفها؟”، وقال أيضا إنه في حال إتمام كل هذه المتطلبات يجب أن يكون وقف العمليات بهدف تحسين الوضع الأمني وبهدف الوصول إلى اتفاقات مصالحة.

 

وتعتبر اتفاقات المصالحة المحلية على نطاق واسع طريقة تؤمن بها الدولة مناطق بشروطها الخاصة، مؤكدا على إن أي انتقال سياسي في البلاد يجب أن يتم من خلال الدستور السوري الحالي، مضيفا “وأي عملية يجب أن تبقى خاضعة لهذا الدستور” كما أن تشكيل “هيئة الحكم الانتقالي” يمثل خروجا عن الدستور.

 

وأنهى الاسد كلماته بقوله “لا يتوقف العمل بالدستور الحالي إلا إذا توصلنا في حوار ما في بنية ما لاحقا لدستور جديد يصوّت عليه الشعب السوري”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.