شئون عربيةفلسطين

الامم المتحدة : الاحتلال الاسرائيلي قاسي ومذل للفلسطينيين

الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون

انتقد  الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين 1 فبراير 2016 مجددا الاحتلال الاسرائيلي “المذل” للاراضي الفلسطينية، داعيا اسرائيل الى الكف عن مهاجمة اي شخص “يقول الحقيقة”.

وقال بان كي مون في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز ان اسرائيل لا يمكنها مواصلة “مهاجمة اي شخص ينتقد سياساتها بنوايا حسنة” مؤكدا انه لم يقل “سوى الحقيقة”.

و أوضح بان ان “الفلسطينيين – ولا سيما الشباب – يفقدون الأمل امام الاحتلال القاسي والمذل الذي لا ينتهي”.

واضاف انه في الوقت ذاته فان الاسرائيليين يعانون من هجمات شبه يومية “ويفقدون الامل” في اي احتمال للتوصل الى اتفاق سلام.

وتابع “حان الوقت للاسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي ان يروا الحقيقة وهي ان الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر”.

ياتي المقال في انتقاد جديد يوجهه بان كي مون بشان عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ ابريل 2014.

ويقول دبلوماسيون في مجالسهم الخاصة ان بان كي مون يزيد الضغوط لمحاولة تحريك محادثات السلام مجددا قبل ان ينتهي عمله امينا عاما للمنظمة الدولية بنهاية العام.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم بان كي مون الاسبوع الماضي ب”تشجيع الارهاب” بعد ان قال الامين العام ان مقاومة الفلسطينيين للحكم العسكري الاسرائيلي امر طبيعي.

وقال بان كي مون انه يشعر بالقلق “من اننا وصلنا نقطة اللاعودة بشان حل الدولتين” كما يشعر ب”الانزعاج” من ان بعض الووزراء الاسرائيليين الرئيسيين يقولون انه يجب التخلي عن ذلك الهدف.

ودعا بان كي مون اسرائيل الى “احداث تغييرات جذرية في سياساتها تجاه الضفة الغربية وغزة” لدعم السلطة الفلسطينية في قطاعات الاسكان والمياه والطاقة والاتصالات والزراعة والحصول على الموارد الطبيعية.

واكد ان على الفلسطينيين بدورهم توحيد غزة التي تسيطر عليها حركة حماس، والضفة الغربية تحت “سلطة حاكمة ديموقراطية واحدة” والتوقف عن بناء الانفاق في غزة والتي تستخدم لشن هجمات على الاسرائيليين.

استولت اسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967. وضمت القدس الشرقية لاحقا في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

واحتلت اسرائيل غزة في 1967 وسحبت قواتها ومستوطينها منها في 2005 ولكنها لا تزال تسيطر على معظم حدودها ومياهها واجوائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.