العالمسوريا

الامم المتحدة تأجل مفاوضات السلام السورية الى 9 مارس

ستافان دي ميستورا
ستافان دي ميستورا

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن المنظمة الدولية ستؤجل الجولة القادمة من محادثات السلام ليومين لإعطاء الفرصة كي يؤتي وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريانه منذ السبت الماضي ثماره بتحقيق المزيد من الاستقرار.

 

وأقر مراقبون دوليون بوجود انتهاكات للاتفاق ولكنهم أكدوا على أن مستوى العنف تراجع بدرجة كبيرة.

وقال دي ميستورا في تصريحات لوكالات أنباء امريكية اليومالثلاثاء 1 مارس 2016 “سنؤجلها الى 9 مارس الجاري لأسباب لوجيستية وفنية وأيضا حتى يستقر وقف إطلاق النار بدرجة أكبر”، وكان من المقرر بدء المحادثات في 7 مارس.

وقال بيان للأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتفقا اليوم على الحاجة الماسة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا وعودة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات السياسية.

 

وأضاف البيان “أن الطرفين اتفقا على أهمية التحرك على وجه السرعة وبشكل متزامن لتطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للمدنيين والعودة للمفاوضات السياسية”.

 

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين إنه في حين تُبذل جهود للتحقق من انتهاكات مزعومة لوقف الأعمال القتالية في سوريا فإنه لا توجد حاليا أدلة تشير إلى أنها ستزعزع السلام الهش في البلد الذي تعصف به حرب أهلية منذ عام 2011.

 

وقال دي ميستورا إنه يتوقع أن تكون هناك محاولات لإفساد وقف إطلاق النار وإنه يجب احتواؤها تفاديا لانتشارها وتقويض مصداقية الهدنة، مضيفا “لا نريد أن تصبح المناقشات في جنيف نقاشا عن الخروقات وليس عن وقف إطلاق النار، نريدها أن تتعامل مع جوهر كل شيء”.

 

ويسعى دي مسيتورا من الأطراف السورية التركيز على الإصلاح الدستوري والحكم الرشيد ويأمل أن يتسنى إجراء انتخابات خلال 18 شهرا وقال إن الإفراج عن السجناء سيكون “في موقع متقدم جدا على جدول الأعمال”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.