كتب : محمد بهى
أستقبل مطار القاهرة الدولي، عصر الجمعة 28 ابريل 2017 ، البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان، في زيارة تاريخية للقاهرة تستمر لمدة يومين ، وكان فى استقباله باستراحة رئاسة الجمهورية بالمطارالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء .
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، فور وصوله إلى قصر الاتحادية، وأجريت مراسم استقبال رسمية له فى مستهل زيارته التاريخية لمصر والتى تستغرق يومين ، ليبعث رسائل الأمن والسلام للعالم من قلب القاهرة، وتزينت شوارع القاهرة استعداد لزيارة البابا ،حيث كتب على لوحات الترحيب “بابا السلام.. فى مصر السلام”.
ويشمل برنامج الزيارة لقاء مع شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب فى مشيخة الأزهر
وبعدها سيلقي كلمة في ختام مؤتمر الأزهر للسلام العالمي
ثم لقاء مع البابا تواضروس الثاني، سعيا لترسيخ قيم التسامح والحوار بين الأديان.
وتأتي هذه الزيارة بعد هجمات دامية وقعت في التاسع من أبريل الجاري، إذ قتل 45 شخصا على الأقل في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية، خلال احتفالات المسيحيين بأحد السعف.
وفى تصريح للبابا فرانسيس قبل الزيارة قال البابا إنه يأمل في أن تكون الرحلة “عزاء وتشجيعا لكافة المسيحيين في الشرق الأوسط”، متمنيا السلام “لشعب مصر العزيز“.
وأعرب عن أمله أيضا في أن تقدم رحلته “إسهاما واضحا في الحوار بين الأديان مع العالم الإسلامي، والحوار المسيحي مع الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المباركة والمحبوبة“.
كما تلعب هذه الزيارة دورا مهما في تعزيز العلاقات مع الأزهر، الذي أوقف الحوار مع الفاتيكان عام 2011 بسبب ما قال إنها إهانات للإسلام وجهها البابا بنديكت السادس عشر الذي خلفه فرانسيس، قبل أن يتم استئناف الحوار العام الماضي بعد أن زار الشيخ أحمد الطيب الفاتيكان.