البحوث الاسلامية: نشر الرسوم المسيئة للإسلام تولد العنف والكراهية
كتب/خالد طلب
أعلن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، نظير عياد، أن مؤسسة الأزهر تدعو لضرورة احترام الأديان لأن التطاول يؤدى لعواقب وخيمة، موضحا أن إعادة نشر الرسوم المسيئة للإسلام في صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة تغذى ثقافة الكراهية والعنف.
وصرح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال برنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة صدى البلد مساء الاربعاء 2 سبتمبر 2020، أن إعادة نشر الرسوم المسيئة للإسلام يضر السلم المجتمعى والأمن المجتمعى، لافتا إلى أن الدين أغلى ما يتعلق بالإنسان.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم يمثل خطا أحمر لدى المسلمين، وهى قضية لابد من الاعتراف بها، موضحا أن تصريحات الرئيس الأمريكي إيمانويل ماكرون بشأن أن ما نشرته الصحيفة الفرنسية حرية رأى يمنح اعتراف ضمنى لإساءة للمقدسات الدينية.
وفى وقت سابق، أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015.
وذكر المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.