كتبت:زينب الدراجيني
توصل علماء بريطانيون إلى أن الذين يعانون من البدانة وما يتبعها من مخاطر صحية مثل مرض السكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم، هم أقل إصابة بالتوتر والعصبية.
ووصل العلماء الى هذا الاستنتاج بعد أن درسوا أكبر قاعدة بيانات چينية فى المملكة المتحدة. وقال العلماء من جامعة بريستول البريطانية إن النتائج التى توصلوا إليها لم تكن قاطعة، على الرغم من أنها كانت مقبولة بين الخبراء، لاسيما وأنه لوحظ أن أصحاب معدل الحرق العالي هم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب .
وأضافت الباحثة داشا نيكولس أن الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية يجدون صعوبة احتواء مشاعرهم، مشيرة إلى أن ماجاءت به الدراسة التى تفيد بأن البدناء أكثر سعادة. يذكر أن بريطانيا تعاني من إرتفاع معدلات السمنة،
إذ أنها تعتبر أعلى دولة فى الأتحاد الأوروبي في إصابة مواطنيها بتلك المشكلة الصحية ، والتي يعاني منها 30% من النساء ونحو 27% من الرجال.