البرهان وحميدتى يؤكدان انفتاحهما على “الحلول السلمية” بالسودان
كتبت : د.هيام الإبس
رحب كلٍ من رئيس الجيش السودانى عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات “الدعم السريع” الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتى)، الخميس، ببيان الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى دعا فيه لجلوس طرفى الصراع فى السودان على طاولة المفاوضات.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن، أصدر بيانا، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، بشأن الوضع فى السودان، داعياً إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات، لإنهاء الصراع.
وأكد البرهان “الانفتاح على جميع الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء الحرب”، وكذلك أكد دقلو التزامه بإيقاف إطلاق النار، والدخول فى مفاوضات جادة لتحقيق سلام شامل فى السودان.
وأكد البرهان خلال بيان نشره مجلس السيادة، اليوم الخميس، استعداده للعمل مع جميع الشركاء الدوليين، سعياً للتوصل إلى حل سلمى، يخفف من معاناة الشعب، ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطى للسلطة.
وأضاف البرهان:”نحن نشارك الرئيس بايدن، القلق البالغ إزاء التكلفة البشرية للصراع الدائر، الذى جلب آلاماً ومصاعب لا حصر لها لشعب السودان”.
وتابع: “إننى أتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركتى المقبلة فى الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل”.
كما أكد حميدتى أن الحرب فى السودان لم تكن أبداً خيارً لقوات الدعم السريع، مشدداً على التزامه بالسلام والحكم المدنى الديمقراطى بقيادة القوى الديمقراطية الحقيقية من كافة مناطق السودان.
وأعرب، فى بيان نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “إكس”، عن ترحيبه بالاهتمام الدولى رفيع المستوى بشأن الأزمة السودانية، والذى تجلى فى بيانات صادرة عن اجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقى والرئيس الأمريكى جو بايدن.
وأشار قائد قوات الدعم السريع، إلى أن “الحرب كانت خيارً للقوى التى عرقلت التسوية السياسية، التى كان يمكن أن تجنب البلاد ويلات الحرب”.
كما شدد أن غياب القوات المسلحة عن هذه المفاوضات، كان إشارة واضحة إلى سيطرة النظام القديم على الجيش.
وأعلن حميدتى عن التزام قوات الدعم السريع بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية فى جميع مناطق السودان، مشيراً إلى مشاركة قواته فى مفاوضات جنيف، حيث قدمت التزامات إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة.
و أشار حميدتى فى ختام البيان ، إلى استعداد قوات الدعم السريع للتعاون مع كافة المبادرات الإقليمية والدولية التى تهدف إلى تحقيق السلام واستعادة المسار الديمقراطى فى السودان.