الصراط المستقيم

البوصلة القرآنية في تربية النفس…..فيديو

متابعة/ هاني حسبو.

لقاؤ ممتع مع الدكتور نايف بن نهار، يدور حول تصحيح النظرة للقرآن الكريم، من كونه كتاباً للبركة أو العبادة فقط، إلى كونه مصدراً أساسياً وشاملاً للمعرفة والهداية التي تغير حياة الإنسان بالكامل.

 

النقاط الرئيسية التي تناولها الحوار:

 

غاية القرآن: التدبر لا الحفظ فقط

 

أشار الدكتور نايف إلى أن الغاية الصريحة من نزول القرآن هي التدبر، وليس مجرد الحفظ أو التبرك به

 

انتقد التصور الشائع لدى معظم المسلمين الذين يتعاملون مع القرآن على أنه كتاب للبركة فقط، وندر أن يتعاملوا معه كمصدر للمعرفة وبناء التصورات

 

القرآن: كتاب هداية وإقامة للقسط

 

أكد أن القرآن يخبرنا عن نفسه بأنه كتاب هدى للناس  وغايته هي أن يقوم الناس بالقسط (العدل)  وأنه يهدي إلى التي هي أقوم

 

أوضح أن هذا يجعله كتاباً لهداية الفكر الإنساني في إدارة الاجتماع البشري.

 

شمولية الأسس المعرفية في القرآن

 

بيّن أن القرآن وضع الأسس المعرفية التي ينبغي أن تستند إليها المعرفة في مجالات واسعة مثل: السياسة، الاقتصاد، التربية، الاجتماع، الإدارة، وعلم النفس

 

استعرض نموذج نظرية المعرفة في سور مثل النحل وإبراهيم، والتي تتضمن الحديث عن مصادر المعرفة وحدودها وآلياتها

 

فرّق بين الشك الإسلامي الذي هو وسيلة للوصول إلى اليقين، والشك الحداثي الذي يمثل بديلاً عن اليقين

 

القرآن في العلاقات الدولية والسياسة

 

أشار إلى أن آيات القرآن تتحدث عن إدارة المشهد السياسي، مثل دور القوة والمصلحة، وأنماط المعاهدات الدولية.

 

استشهد بالآية: “وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء”، موضحاً أن الحل ليس سحب المعاهدة فوراً، بل زيادة مستوى القوة إلى حد إرهاب الطرف الآخر (ترهبون به عدو الله) لتحقيق توازن الردع

 

أهمية المرجعية القيمية (القرآنية) في العلوم

 

ناقش فكرة أن الحكم على القضايا (مثل المشاكل الاجتماعية) والتقييم في علوم مثل الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع يتوقف على المرجعية القيمية وليس على العلم المجرد

 

أكد أن المرجعية القيمية للقرآن يجب أن تحضر في المستويات الثلاثة للبحث العلمي: الوصفي، والتفسيري، والمعياري

 

إخراج القرآن من دوائر المعرفة (الإساءة المعنوية)

 

انتقد التركيز على الغضب من الإساءة المادية للمصحف (كالحرق) مع تجاهل الإساءة الأكبر وهي إخراج القرآن من دوائر المعرفة والتصورات وبنائها

 

 

 

أثنى على الشعب العُماني لامتلاكه قيماً عالية وظاهرة في التعامل والاحترام

أكد أن فكرة التفوق الأوروبي المستمر هي فكرة تاريخية بدأت تتغير، مشيراً إلى التقدم الكبير الحاصل في دول الخليج، خاصة في مجالات الأمان، والعلاقات الاجتماعية، وتحولها إلى مجتمعات دولية منفتحة

 

يمكنك مشاهدة الفيديو كاملاً عبر الرابط التالي :

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى