البيان العاشر لصحفيى العالم اليوم المعتصمين

كتبت / شيماء سعد
لجنة التحقيق بنقابة الصحفيين تلزم “عماد” و”عنايت” و”ذكرى” بالحضور أمامها بشخصهم
قررت لجنة التحقيقات بنقابة الصحفيين إعادة إستدعاء كل من عماد الدين أديب مالك جريدة العالم اليوم ، وجمال عنايت رئيس مجلس الإدارة، ونجلاء ذكرى رئيس التحرير بصفتهم وشخصهم، لجلسة انعقاد ثانية فى العاشر من ديسمبر الحالى، وذلك للتحقيق معهم فى قضية فصل صحفيى جريدة العالم اليوم تعسفياوجماعيا .
وأكدت اللجنة برئاسة خالد ميرى أن هذه المرة تعد الثانية والأخيرة قبل تصعيد الموقف للجنة التأديب تمهيدا لشطبهم خاصة بعدما امتنع عماد أديب عن الحضور فيما أناب محامى عن ذكرى وجمال عنايت فى أولى جلسات التحقيق يوم الأربعاء الماضى .
وأكدت اللجنة أن عدم مثول الأعضاء الثلاثة أمام التحقيق يعد مخالفة لقانونى النقابة والصحافة .
وبدأت إدارة النقابة فى تفعيل قرارات مجلس النقابة المنعقد فى 10 نوفمبر، حيث قامت بمخاطبة كل من الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن إيقاف طباعة جريدة العالم اليوم بمطابع المؤسسات القومية، خاصة بعدما ألغت الترخيص المصرى، وأبقت على ترخيص الجريدة الأجنبى مما يترتب عليه إلزام المؤسسة بالطباعة فى المنطقة الحرة.
كما خاطب مجلس النقابة د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بشأن سرعة التحقيق فى واقعة إغلاق الملفات التأمينية للصحفيين وفصلهم تعسفيا فى 29 أغسطس 2018، وذلك بأثر رجعى منذ 2014 ، دون إخطار أو تقديم استقالة بالمخالفة لقانون التأمينات وقانون العمل.
كما طالب المجلس الوزيرة بتفعيل القرار الوزارى الخاص بمنع فصل أى صحفى دون الرجوع لنقابة الصحفيين .
وتدخل أزمة صحفيي العالم اليوم يومها الخمسين منذ واقعة طرد الإدارة لهم من مقر الجريدة وفصل الصحفيين تعسفياً بلا أسباب فى 8 أكتوبر الماضى.
و يعتزم الصحفيون الاستمرار فى اعتصامهم السلمى بمقر نقابتهم، ويصرون على التصعيد بالطرق السليمة لكافة الجهات الرسمية ورئاسة الجمهورية للتدخل والتصدي لنفوذ عماد أديب وإيجاد الحلول للمشكلة، خاصة أن إدارة الجريدة لم تبد جدية فى حل المشكلة، وتتخذ من الوعود والمماطلات طريقا لكسب الوقت وموت القضية.
ويجدد صحفيو العالم اليوم مطالبهم بالعودة إلى العمل في شركة وطنية ذات ترخيص مصري، وتسديد تأمينات 4 سنوات سابقة، وتسليم الرواتب المتأخرة خلال عامين متواصلين، وإجراء تسوية قانونية مع من يرغب من الزملاء.
ونحن إذ نؤمن بعدالة قضيتنا ومشروعيتها، نؤكد تمسكنا بكافة مطالبنا كاملة غير منقوصة ومواجهة الاعتداء على الجماعة الصحفية من فصل تعسفى وتشريد قد تطال زملاء جدد في مؤسسات صحفية أخرى، ونناشد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التضامن معنا لمواجهة مايحاك للصحفين من مخططات تستهدف الفصل والتسريح والتشريد في ظل تشريعات صحفية تمكن إدارات الصحف من العسف بالصحفيين وأزمة اقتصادية طاحنة نكتوي بنارها جميعا.